عافت درحوم
06-26-2010, 03:45 PM
يقول دنيس ويتلي مؤلف كتاب سيكلوجية الدوافع
تتحكم قوة رغباتنا في دوافعنا و بالتالي في تصرفاتنا
7
7
7
سأقصُّ عليكم قصة شابٍّ ذهب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه.. وسأله
" هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟"
:فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال له
" سر النجاح هو الدوافع"
:فسأله الشاب
" و من أين تأتي هذه الدوافع؟"
:فرد عليه الحكيم الصيني
" من رغباتك المشتعلة"
:وباستغراب سأله الشاب
" و كيف يكون عندنا رغبات مشتعلة؟"
:وهنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق، وعاد ومعه وعاءٌ كبيرٌ مليءٌ بالماء.. وسأل الشاب
هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة؟
فأجابه بلهفة: طبعًا
،فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء وينظر فيه، ونظر الشاب إلى الماء عن قرب
!! وفجأةً ضغط الحكيم بكلتا يديه على رأس الشاب، ووضعها داخل وعاء المياه
و مرت عدة ثوانٍ و لم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء، و لما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدةٍ حتى نجح في تخليص نفسه و أخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني، وسأله بغضب:ـ
" ما هذا الذي فعلته؟"
:فردَّ و هو ما زال محتفظًا بهدوئه و ابتسامته سائلًا
" ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟"
قال الشاب: لم أتعلم شيئًا
:فنظر إليه الحكيم قائلًا
لا يا بني لقد تعلمتَ الكثير، ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء، ولكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك
و بعد ذلك كنت دائمًا راغبًا في تخليص نفسك فبدأت في التحرك و المقاومة
ولكن ببطء
حيث أن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها
وأخيـرًا وعندما شارفت على الغرق أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك
و عندئذٍ فقط أنت نجحت لأنه
لم تكن هناك أي قوة في استطاعتها أن توقفك
:ثم أضاف الحكيم الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة
عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح
فلن يستطيع أحد إيقافك
7
7
7
الدقيقــــة الأولى
مــأســـاة
أن تصبح كالأعمى الذي يتكيء على كتف شخصٍ غريبٍ
.لا يعلم ماذا سيكون نهاية الطريق الذي سيوصله إليه
7
7
7
الدقيقــة الثــانيــة
غبـــاء
عندما تصبح بطيبتك مكانًا يٌلقي عليه المستغلون جبروتهم وأخطاءهم
لأنك طيب وستسكـت ولن تــواجـه
7
7
7
الدقيقـــة الثالثة
سَــخـط
عندما ترى إنسانًا ظاهره ملتزمٌ وداخله إنسانٌ مغتاب ومنافق
لم ينسَ أن البشر لم يروه ولكنه نسي أن فوقه من يراه
7
7
7
الدقيقــة الــرابــعة
غـــرابـــة
عندما يكون كل الناس معك خوفًا منك ومن لسانك
وليس احترامًا لك
7
7
7
الدقيـــقة الــخــامسـة
خيـــانة
عنــدما تكتــم أخطــاء غيــرك خـوفًا عليهـم ووفـاءً منك لهم
وتصدم بأن أخطاءهم نُشرت بين الناس على أنها أخطاؤك أنت
وهم طاهرون من الخطأ
7
7
7
الدقيقـــة الســادسـة
فلــســفة
عندما تتحدث وتتحدث.. ولا تعرف كيف يكونُ الإصغاء للغيـر
7
7
7
الدقيــقــة الســـابعــة
قِـــنـــاع ؟!ـ
عندمـا ترى فلان يهـلِّل بقدوم شخصٍ أمامك
وقد كانوا معًا قبل دقائق معدودة
7
7
7
الدقيـــقة الثامنة
أيـــن ؟!ـ
عندما ينقلب رأسًا على عقب ما كان يجمعك به من المحبة
فتسأل نفسك: أين تلك العشرة؟
ولا تسمع غير صدى صوتك هو الذي يجيـب على تساؤلك
7
7
7
الدقيـــقة التـــاســعـــة
سَــخــط
عندما تضع الطيبة والاحترام لهـم، وهم وضعوك بقائمـة الانتظار
وعندما يأتيهم الملل يأتوا ليبحثوا عنك
7
7
7
الدقيــقة العـــاشـــرة
إهـــانة
عندما ترى كلمة ( أحـبك ) بكل مكان وعـلى ألسنٍ مراهقــةٍ لا تقدرها
فهي أصبحت مجرد ترانيمٍ تتسع الأجواء
7
7
7
الدقيـــقة الحــاديــة عشــر
مــزاجيــة
عندمـا نأخـذ أحكام ديننا متى شئنا ونتناساها متــى مـا عارضت دواخلنا!!ـ
7
7
7
الدقيقـــة الثــانية عشــر
استحـــقــار
عندمـا نعبس وتمــلأ أعيننا نظراتٍ غريبةٍ عنـد رؤية وجه فلان
وعندما نُسأل مالذي بينك وبينــه؟
تَرُد... (أبد، بس مـو من مستوانـــا)ـ
7
7
7
واخيرآ
!!كن لله كما يريد، يكن لك فوق ما تريد.. الكل يريدك لنفسه، إلا الله.. يريدكَ لنفسك!!:(265):
تتحكم قوة رغباتنا في دوافعنا و بالتالي في تصرفاتنا
7
7
7
سأقصُّ عليكم قصة شابٍّ ذهب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه.. وسأله
" هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟"
:فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال له
" سر النجاح هو الدوافع"
:فسأله الشاب
" و من أين تأتي هذه الدوافع؟"
:فرد عليه الحكيم الصيني
" من رغباتك المشتعلة"
:وباستغراب سأله الشاب
" و كيف يكون عندنا رغبات مشتعلة؟"
:وهنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق، وعاد ومعه وعاءٌ كبيرٌ مليءٌ بالماء.. وسأل الشاب
هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة؟
فأجابه بلهفة: طبعًا
،فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء وينظر فيه، ونظر الشاب إلى الماء عن قرب
!! وفجأةً ضغط الحكيم بكلتا يديه على رأس الشاب، ووضعها داخل وعاء المياه
و مرت عدة ثوانٍ و لم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء، و لما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدةٍ حتى نجح في تخليص نفسه و أخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني، وسأله بغضب:ـ
" ما هذا الذي فعلته؟"
:فردَّ و هو ما زال محتفظًا بهدوئه و ابتسامته سائلًا
" ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟"
قال الشاب: لم أتعلم شيئًا
:فنظر إليه الحكيم قائلًا
لا يا بني لقد تعلمتَ الكثير، ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء، ولكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك
و بعد ذلك كنت دائمًا راغبًا في تخليص نفسك فبدأت في التحرك و المقاومة
ولكن ببطء
حيث أن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها
وأخيـرًا وعندما شارفت على الغرق أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك
و عندئذٍ فقط أنت نجحت لأنه
لم تكن هناك أي قوة في استطاعتها أن توقفك
:ثم أضاف الحكيم الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة
عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح
فلن يستطيع أحد إيقافك
7
7
7
الدقيقــــة الأولى
مــأســـاة
أن تصبح كالأعمى الذي يتكيء على كتف شخصٍ غريبٍ
.لا يعلم ماذا سيكون نهاية الطريق الذي سيوصله إليه
7
7
7
الدقيقــة الثــانيــة
غبـــاء
عندما تصبح بطيبتك مكانًا يٌلقي عليه المستغلون جبروتهم وأخطاءهم
لأنك طيب وستسكـت ولن تــواجـه
7
7
7
الدقيقـــة الثالثة
سَــخـط
عندما ترى إنسانًا ظاهره ملتزمٌ وداخله إنسانٌ مغتاب ومنافق
لم ينسَ أن البشر لم يروه ولكنه نسي أن فوقه من يراه
7
7
7
الدقيقــة الــرابــعة
غـــرابـــة
عندما يكون كل الناس معك خوفًا منك ومن لسانك
وليس احترامًا لك
7
7
7
الدقيـــقة الــخــامسـة
خيـــانة
عنــدما تكتــم أخطــاء غيــرك خـوفًا عليهـم ووفـاءً منك لهم
وتصدم بأن أخطاءهم نُشرت بين الناس على أنها أخطاؤك أنت
وهم طاهرون من الخطأ
7
7
7
الدقيقـــة الســادسـة
فلــســفة
عندما تتحدث وتتحدث.. ولا تعرف كيف يكونُ الإصغاء للغيـر
7
7
7
الدقيــقــة الســـابعــة
قِـــنـــاع ؟!ـ
عندمـا ترى فلان يهـلِّل بقدوم شخصٍ أمامك
وقد كانوا معًا قبل دقائق معدودة
7
7
7
الدقيـــقة الثامنة
أيـــن ؟!ـ
عندما ينقلب رأسًا على عقب ما كان يجمعك به من المحبة
فتسأل نفسك: أين تلك العشرة؟
ولا تسمع غير صدى صوتك هو الذي يجيـب على تساؤلك
7
7
7
الدقيـــقة التـــاســعـــة
سَــخــط
عندما تضع الطيبة والاحترام لهـم، وهم وضعوك بقائمـة الانتظار
وعندما يأتيهم الملل يأتوا ليبحثوا عنك
7
7
7
الدقيــقة العـــاشـــرة
إهـــانة
عندما ترى كلمة ( أحـبك ) بكل مكان وعـلى ألسنٍ مراهقــةٍ لا تقدرها
فهي أصبحت مجرد ترانيمٍ تتسع الأجواء
7
7
7
الدقيـــقة الحــاديــة عشــر
مــزاجيــة
عندمـا نأخـذ أحكام ديننا متى شئنا ونتناساها متــى مـا عارضت دواخلنا!!ـ
7
7
7
الدقيقـــة الثــانية عشــر
استحـــقــار
عندمـا نعبس وتمــلأ أعيننا نظراتٍ غريبةٍ عنـد رؤية وجه فلان
وعندما نُسأل مالذي بينك وبينــه؟
تَرُد... (أبد، بس مـو من مستوانـــا)ـ
7
7
7
واخيرآ
!!كن لله كما يريد، يكن لك فوق ما تريد.. الكل يريدك لنفسه، إلا الله.. يريدكَ لنفسك!!:(265):