عبدالاله حباب
07-13-2010, 03:37 PM
(شَمَّاعَةِ الْأَخْطَاءِ)
تَهَبْ الْرِّيَاحَ فَتَتَحَرَّكُ الْأَمْوَاجُ وَتُحَدِثُ بِلَّوْرَاتٌ وَتَغَيُّرَاتٍ عَلَىَ حَسَبِ اتِّجَاهِ حَرَكَةِ سَيْرِهَا ..
فَانٍ سَارَتْ عَلَىَ حَسَبِ مَا نُرِيْدُ فَإِنَّنَا نَطْرَبُ وَنُغَرِّدُ وَنُهْدِيْ لَهَا بَاقَاتُ مِنَ الْوَرْدِ مُغَلّفَهٌ بِدَمِ قُلُوْبَنَا,
وَمُتِبَاهِينَ بِأَنَّ سِرَّ تُحَرِّكُهَا هُوَ مِنْ دَهَاءٍ جدُنَا الَّذِيْ زَرَعَ تِلْكَ الْنَّخِيْلُ بِجَانِبِ ذَلِكَ الْنَّهْرُ.
مُتَجَاهِلِيْنَ عَاقَبْتُ الْحِوَارِ الَّذِيْ وَرَدَ فِيْ الْقِرَانِ الْكَرِيْمِ عَنْ صَاحِبِ تِلْكَ الْمَزْرَعَةَ وَهُوَ يُخَاطِبُ صَاحِبُهُ .
۞ وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا۞
أَمَّا إِنْ أَتَتْ الْرَّيَاحُ عَلَىَ عَكْسِ مَا نُرِيْدُ فَإِنَّهَا تَنْعَكِسُ كُلِّ الْقَوَانِيْنِ وَتَنْقَلِبَ الْمَوَازِيْنَ
فَنُرْسِلَ أَسْهَمَ الْلَّوْمَ ..وَرَدةِ فَعَلَ الْغَضَبِ..وَمَرَارَةُ الْإِنْتِقادِ..
عَلَىَ ذَلِكَ (الْمِسْكِيْنِ) الَّذِيْ لَا نَاقَةً وَلَا جَمَلُ لَهُ..
ابْتَلَيْنَاهُ بِأَخطَائِنا وَجَعَلْنَاهُ شَمَّاعَةً لَهَا, وَالْقَيْنَا عَلَيْهِ كُلَّ كَلِمَاتِ الْسَّبِّ وَالْشَّتْمِ حَتَّىَ أَسَمَيْنَاهُ (بِالأَغْبّرِ)
فَوَيْحٌ لنا لَوْ انَّهُ يَتَكَلَّمُ لهَجانَا وَقَدْ قَالَهَا قَبْلِيَ الْشَّافِعِيُّ ..
فَنَحْنُ نَجْهَلُ وَنُخْطِئُ دَائِمَا فَلَا نُفَرِّقُ وَلَا نَعَرِفُ مَا الْحِكْمَةَ وَلِمَاذَا هَذِهِ كَذَا وَذَاكَ كَذَا .
فَالْأَوْلَى لَيْسَتْ بِفَضْلِ جَدُّنَا وَ الْثَّانِيَةُ لَيْسَتْ بِذَنْبِ صَاحِبُنْا
وَكِلْتَا الْحَالَتَيْنِ ابْتِلَاءً مِنَ الْلَّهِ
فَالْوَاجِبُ عَلَيْنَا الْشُّكْرُ وَالْثَّنَاءُ إِنَّ أَتَتْ كَمَا نُرِيْدُ
وَالْصَّبْرُ وَالْدُّعَاءِ إِنْ جَاءَتْ مَن عَكْسُ الْطَّرِيْقِ
وَتَيَقَّنَ انَّهُ مَا بَعْدُ عَتمَ الْلَّيْلَ إِلَّا وُضُوْحَ الْنَّهَارِ وَمَا بَعْدَ الْعُسْرِ إِلَّا يُسْرا.
المرجع والمصدر
http://www.jlede.com/vb/member.php?u=22
مع تمنياتي للجميع بيومٍ تهبُ رياحه على مايريدون
تَهَبْ الْرِّيَاحَ فَتَتَحَرَّكُ الْأَمْوَاجُ وَتُحَدِثُ بِلَّوْرَاتٌ وَتَغَيُّرَاتٍ عَلَىَ حَسَبِ اتِّجَاهِ حَرَكَةِ سَيْرِهَا ..
فَانٍ سَارَتْ عَلَىَ حَسَبِ مَا نُرِيْدُ فَإِنَّنَا نَطْرَبُ وَنُغَرِّدُ وَنُهْدِيْ لَهَا بَاقَاتُ مِنَ الْوَرْدِ مُغَلّفَهٌ بِدَمِ قُلُوْبَنَا,
وَمُتِبَاهِينَ بِأَنَّ سِرَّ تُحَرِّكُهَا هُوَ مِنْ دَهَاءٍ جدُنَا الَّذِيْ زَرَعَ تِلْكَ الْنَّخِيْلُ بِجَانِبِ ذَلِكَ الْنَّهْرُ.
مُتَجَاهِلِيْنَ عَاقَبْتُ الْحِوَارِ الَّذِيْ وَرَدَ فِيْ الْقِرَانِ الْكَرِيْمِ عَنْ صَاحِبِ تِلْكَ الْمَزْرَعَةَ وَهُوَ يُخَاطِبُ صَاحِبُهُ .
۞ وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا۞
أَمَّا إِنْ أَتَتْ الْرَّيَاحُ عَلَىَ عَكْسِ مَا نُرِيْدُ فَإِنَّهَا تَنْعَكِسُ كُلِّ الْقَوَانِيْنِ وَتَنْقَلِبَ الْمَوَازِيْنَ
فَنُرْسِلَ أَسْهَمَ الْلَّوْمَ ..وَرَدةِ فَعَلَ الْغَضَبِ..وَمَرَارَةُ الْإِنْتِقادِ..
عَلَىَ ذَلِكَ (الْمِسْكِيْنِ) الَّذِيْ لَا نَاقَةً وَلَا جَمَلُ لَهُ..
ابْتَلَيْنَاهُ بِأَخطَائِنا وَجَعَلْنَاهُ شَمَّاعَةً لَهَا, وَالْقَيْنَا عَلَيْهِ كُلَّ كَلِمَاتِ الْسَّبِّ وَالْشَّتْمِ حَتَّىَ أَسَمَيْنَاهُ (بِالأَغْبّرِ)
فَوَيْحٌ لنا لَوْ انَّهُ يَتَكَلَّمُ لهَجانَا وَقَدْ قَالَهَا قَبْلِيَ الْشَّافِعِيُّ ..
فَنَحْنُ نَجْهَلُ وَنُخْطِئُ دَائِمَا فَلَا نُفَرِّقُ وَلَا نَعَرِفُ مَا الْحِكْمَةَ وَلِمَاذَا هَذِهِ كَذَا وَذَاكَ كَذَا .
فَالْأَوْلَى لَيْسَتْ بِفَضْلِ جَدُّنَا وَ الْثَّانِيَةُ لَيْسَتْ بِذَنْبِ صَاحِبُنْا
وَكِلْتَا الْحَالَتَيْنِ ابْتِلَاءً مِنَ الْلَّهِ
فَالْوَاجِبُ عَلَيْنَا الْشُّكْرُ وَالْثَّنَاءُ إِنَّ أَتَتْ كَمَا نُرِيْدُ
وَالْصَّبْرُ وَالْدُّعَاءِ إِنْ جَاءَتْ مَن عَكْسُ الْطَّرِيْقِ
وَتَيَقَّنَ انَّهُ مَا بَعْدُ عَتمَ الْلَّيْلَ إِلَّا وُضُوْحَ الْنَّهَارِ وَمَا بَعْدَ الْعُسْرِ إِلَّا يُسْرا.
المرجع والمصدر
http://www.jlede.com/vb/member.php?u=22
مع تمنياتي للجميع بيومٍ تهبُ رياحه على مايريدون