المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البحث عن السعادة خلف حنين الذكريات


ابو نبيل
08-14-2010, 06:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


ذكريات هي مساحات وهاجس وحنين للماضي


لكل شخص هاجس ولكل مرحلة من العمر طريقة في إسترجاع شريط الذكريات وبين هذه الذكريات وذاك الحنين حكمة إلاهيه ,
نعم حكمة إلاهية بأن يتغير الزمن وتختلف الأوقات ويعيش الأنسان بغفلة عن الحياة وحكمتها واهدافها الحقيقة.



,لنبدأ قصة البحث عن السعادة خلف حنين الذكريات ,


طفل يعيش يومه الحزين لانه لم يحقق رغباته البسيطة ولا ينتظر سوا المستقبل الذي يظن انه طريق للسعادة وتحقيق الأحلام ليصطدم هذا الحلم بمرحلة المراهقة ,


اصبح شاب مراههق هنا يصبح بين نارين وتحت لهيب العاطفة نار المستقبل والبحث عن الأمان في هذه الحياة ونار الماضي والحنين إلى الطفولة الجميلة
ولهيب العاطفة الذي يحتاج الى أمطار غزيرة من الحب لكي تخمد هذه الثورة
( اقصد الحب من داخل حدود المنزل واحتواء هذه المشاعر )


وبعدها يتخطى مرحلة التشتت العاطفي ليبدأ مرحلة العمر سننتقل لها بهدوء وهي مرحلة الأستقرار العاطفي ولكن الأنشغال الفكري والجهد المضاعف مابعد الثلاثين ينشغل الأنسان عن حنين الذكريات ويستقر على الرضاء
بالحال ولكن مع التعب من هذا الحاظر الذي فييه يسيطر الجهد البدني على الشخص ليشغله عن شريط الماضي او بوح المستقبل هنا ( يصبح بين دوامة المنزل وأهتمامات الأسرة التي هو مسؤل عنها )


بعد هذا التعب لحظة صمت بعدها يخطو خطى الأربعين بظلام و لايعلم ماخلفها الا بعد شروق شمس الخمسين واصبح يشعر بالخوف من الشيخوخة ونهاية الحياة هنا تتحدد شخصية الشيخوخة ,


من هنا يحدد الشخص المسار اما بسعادة والرضاء بالحال او بالأرق والخوف والمكابرة على انه الى الآن بسن الشباب وهو بداخلة بقايا من الرماد الذي تحطم من نار الزمان ,


وبينما هو بين تصديق وتكذيب لواقعه إذا به يبلغ سن الستين هنا لا يملك هذا الشخص إلا الإستسلام للحنين وذكريات ايام الصباء والفتوه والقدرة ,هنا يكون شخص دموعه اقرب من حروف يخرجها من لسانه
لايملك إلا ان يعيد الزمن بذاكرة الحنين وتأخذه الذكرى إلى اولئك الأصحاب الذين تفرقوا ,


لم تفرقهم الدنيا بأشغالها بل خرجوا من حدود الدنيا واصبحوا بقبورهم اجساد نعم هنا تكون القسوة بالذكريات والحزن بالواقع .


بين حياة طفل ينظر للمستقبل بعين التفاؤل وروح المراهق الذي تشتت بين الماضي وذكريات الطفولة وامان المستقبل وذاك الفتى الذي رحل لتسرقه السنين قبل الوصول لغايته وذاك الشيخ الذي أصبح الحنين هو من يسيطر على مشاعره ,
هي حياتنا كلها اتعاب وحزن وألم لمن يريد ان تكون حياته جنته ويبحث عن برج السعادة لا شك سيتعب وهو يشيد هذا البرج ليكتشف في النهاية أن هذا البرج من ورق وقد احترق بنار الوقت وانتهى كل شي.


إذا السعادة الحقيقة عندما نعرف ونحدد اهدافنا في الحياة ,


هي ليست أهداف بل هدف واحد من سعى إلى تحقيقه سيكون سعيد الهدف هو عبادة الله وان نجعل حياتنا من اجل هذا الهدف بكل تفاصيل الحياة عندها
ستكون الحياة قد سلكت طريق السعادة ,


والوقت اصبح روضة خضراء مهما نقصت ونقص عمر الأنسان
تزيد هذه الروضة بالأعمال الصالحة .


إذا الحياة بمفهومها الصحيح هي عبادة والحكمة من وجودنا وخلقنا هي عبادة الله
قال تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ).

مما أعجبني وأتمنى أن يعجبك

الأسد
08-14-2010, 04:37 PM
إذا الحياة بمفهومها الصحيح هي عبادة والحكمة من وجودنا وخلقنا هي عبادة الله
أقف عند هذه النقطة وأقول دائم كن مع الله يكن معك السعاة الحقيقة ان تعيش واقعك وليس خيالك وأفكارك

الف شكر ابو نبيل

عبدالاله حباب
08-14-2010, 05:59 PM
ابو نبيل

الحياة رحله قصيره مهما طالت
والسعيد من افناها في رضى الرحمان

هي ليست أهداف بل هدف واحد من سعى إلى تحقيقه سيكون سعيد الهدف هو عبادة الله وان نجعل حياتنا من اجل هذا الهدف بكل تفاصيل الحياة عندها
ستكون الحياة قد سلكت طريق السعادة ,

قال تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ).

بكل يقين وبدون شك ما يعجبك يعجبنا باذن الله
شكرا لك

ابو عمران الجليدي
08-14-2010, 06:36 PM
يعطيك العافية اخوي ابو نبيل على الموضوع
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

البحر الغربـي
08-15-2010, 01:26 AM
إذا السعادة الحقيقة عندما نعرف ونحدد اهدافنا في الحياة ,

إذا الحياة بمفهومها الصحيح هي عبادة والحكمة من وجودنا وخلقنا هي عبادة الله
قال تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ).

عادة الانسان على قدر الايمان الذي في قلبه ...
وايليكم هذا النموذج


ذكروا أن إبراهيم بن أدهم كان من أولاد الأثرياء ونحوهم، ولكنه تعبد وترك زينة الدنيا، ثم صار يعيش على عيش شظف، ومعيشة متطرفة بمعنى أنه يرضى بخشونة العيش حتى كان يتقوت بيابس الخبز، الخبز اليابس ويشرب عليه ماء، ومع ذلك يقول: لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف.
تلذذ بالعبادة، وتلذذ بالطاعة، ووثق بربه أنه سيرزقه؛ فوفقه الله تعالى وأحياه حياة طيبة، هو يقول: لو أن الملوك شعروا بما نحن فيه من لذة الطاعة والعبادة لجالدونا على ما نحن فيه، ولزهدوا في ملكهم، ولزهدوا في زينتهم وزهرة حياتهم.

ابو نبيل
اتمنى لك حياة سعيده وهنيه

سالم الجليدي
08-15-2010, 09:15 AM
وآآآآآآآآو ض8
وربي عشت كل كلمه في المؤضؤع ض8
بدأتهآ بحيآة الطفؤله وأن الطفل ينتظر المستقبل ليصطدم بمرحلة المرآهقه وتكؤين الشخصيه ومشآكلهآ ثم ينتقل لمرحلة التشتت العآطفي اللي هي مآقبل الزؤآج فيتزؤج وينشغل في بيته وأؤلاده وينسى المآضي ويفكر في المستقبل ويمر بمرحلة إكتمآل العقل سن الأربعين وتشرف عليه شمس الخمسين والشيخؤخه ومرآحلهآ إمآ يكؤن سعيد مرتآح البآل وإمآ تتكآثر عليه الأمرآض ويدخل في سن الستين ويبدأ في هذه المرحله بتذكر المآضي ويتذكر أصدقآئه الذين ذهبؤآ قبله إلى البآري عز وجل ويدخل في السبعين ويحن إلى أيآم شبآبه ض8
والسعيد هؤ من جمع الأعمآل الصآلحه ليقآبل بهآ ربه ض8
،
وربي كلالام كبير يآبؤ نبييل ض8
لاهنت يآصآحبي ض8
دؤؤؤك :(125):

ابو نبيل
08-15-2010, 04:36 PM
إذا الحياة بمفهومها الصحيح هي عبادة والحكمة من وجودنا وخلقنا هي عبادة الله
أقف عند هذه النقطة وأقول دائم كن مع الله يكن معك السعاة الحقيقة ان تعيش واقعك وليس خيالك وأفكارك

الف شكر ابو نبيل

نعم أخي الأسد خلقنا من أجل العبادة
الشكر لك على مرورك وإضافتك الجميلة

ابو نبيل
08-15-2010, 04:38 PM
ابو نبيل

الحياة رحله قصيره مهما طالت
والسعيد من افناها في رضى الرحمان

هي ليست أهداف بل هدف واحد من سعى إلى تحقيقه سيكون سعيد الهدف هو عبادة الله وان نجعل حياتنا من اجل هذا الهدف بكل تفاصيل الحياة عندها
ستكون الحياة قد سلكت طريق السعادة ,

قال تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ).

بكل يقين وبدون شك ما يعجبك يعجبنا باذن الله
شكرا لك

ابو هيثم
سررت كثيرا بمرورك وإضافتك الجميلة

سلطان الجليدي
08-16-2010, 04:01 PM
الله يعطيك العافيه
يا أبو نبيل على الموضوع

ابو نبيل
08-16-2010, 04:45 PM
يعطيك العافية اخوي ابو نبيل على الموضوع
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

الله يعافيك ابو عمران
مشكور على مرورك وردك

ابو نبيل
08-16-2010, 04:52 PM
إذا السعادة الحقيقة عندما نعرف ونحدد اهدافنا في الحياة ,

إذا الحياة بمفهومها الصحيح هي عبادة والحكمة من وجودنا وخلقنا هي عبادة الله
قال تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ).

عادة الانسان على قدر الايمان الذي في قلبه ...
وايليكم هذا النموذج


ذكروا أن إبراهيم بن أدهم كان من أولاد الأثرياء ونحوهم، ولكنه تعبد وترك زينة الدنيا، ثم صار يعيش على عيش شظف، ومعيشة متطرفة بمعنى أنه يرضى بخشونة العيش حتى كان يتقوت بيابس الخبز، الخبز اليابس ويشرب عليه ماء، ومع ذلك يقول: لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف.
تلذذ بالعبادة، وتلذذ بالطاعة، ووثق بربه أنه سيرزقه؛ فوفقه الله تعالى وأحياه حياة طيبة، هو يقول: لو أن الملوك شعروا بما نحن فيه من لذة الطاعة والعبادة لجالدونا على ما نحن فيه، ولزهدوا في ملكهم، ولزهدوا في زينتهم وزهرة حياتهم.

ابو نبيل
اتمنى لك حياة سعيده وهنيه


البحر الغربي
عندما أكتب موضوع ولا أرى لك بصمة فيه فإني أعتبر موضوعي ناقص عدا المواضيع الرياضيه لمعرفتي لك بأنك لا تتابع الرياضة
فلك كل الشكر والتقدير على مرورك وجميل إضافتك
مبادلك الدعاء بأن تكون حياتك سعيدة وهنيئة

ابو نبيل
08-16-2010, 05:01 PM
وآآآآآآآآو ض8
وربي عشت كل كلمه في المؤضؤع ض8
بدأتهآ بحيآة الطفؤله وأن الطفل ينتظر المستقبل ليصطدم بمرحلة المرآهقه وتكؤين الشخصيه ومشآكلهآ ثم ينتقل لمرحلة التشتت العآطفي اللي هي مآقبل الزؤآج فيتزؤج وينشغل في بيته وأؤلاده وينسى المآضي ويفكر في المستقبل ويمر بمرحلة إكتمآل العقل سن الأربعين وتشرف عليه شمس الخمسين والشيخؤخه ومرآحلهآ إمآ يكؤن سعيد مرتآح البآل وإمآ تتكآثر عليه الأمرآض ويدخل في سن الستين ويبدأ في هذه المرحله بتذكر المآضي ويتذكر أصدقآئه الذين ذهبؤآ قبله إلى البآري عز وجل ويدخل في السبعين ويحن إلى أيآم شبآبه ض8
والسعيد هؤ من جمع الأعمآل الصآلحه ليقآبل بهآ ربه ض8
،
وربي كلالام كبير يآبؤ نبييل ض8
لاهنت يآصآحبي ض8
دؤؤؤك :(125):

أخوي سالم عاشت أيامك ولياليك
لك شكري وتقديري على مرورك وجميل ردك

ابو نبيل
08-16-2010, 05:04 PM
الله يعطيك العافيه
يا أبو نبيل على الموضوع

الله يعافيك ياسلطان
ومشكور على مرورك وردك