المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "انا ودمعتي"


ابو عمران الجليدي
10-17-2010, 10:04 PM
بكيت يومـا من كثرة ذنوبي

وقلة حسناتي

فانحدرت دمعة من عيني

وقــالت : ما بك يا عبد الله ؟

قلـــت : ومن أنتِ ؟

قالـــت : أنا دمعتك ..

قلـــت : وما الذي أخرجك ؟

قالـــت : حرارة قلبك

قلت مستغربا : حرارة قلبي !! ومن الذي أشعل قلبي ناراً ؟؟

قالـــت : ذنوبك ومعاصيك

قلـــت : وهل يؤثر الذنب في حرارة القلب ؟

قالــت : نعم ألم تقرأ دعاء النبي صلى الله عليه وسلم دائما
"اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد" "او كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "
فذنوب العبد تشعل القلب نارا ولايطفئ النار إلا الماء البارد والثلج

قلــت : إني أشعر بالقلق والضيق

قالــت : من المعاصي التي تكون شؤم على صاحبها فتب الى الله ياعبد الله

قلــت : إني أجد قسوة في قلبي فكيف خرجتِ من عيني ؟

قالــت : إنه داعي الفطرة ياعبدالله

قلــت : وما سبب القسوة التي في قلبي؟

قالــت : حب الدنيا والتعلق بهـا والدنيـا كالحيه تعجبك نعومتها وتقتلك بسمها
والناس يتمتعون بنعومتها ولا ينظرون الى سمهـا القاتل

قلــت : وماذا تقصدين بـ سم الدنيا يا دمعتي ؟

قالــت : الشهوات المحـرمة والمعاصي والذنوب واتباع الشيطان
ومن ذاق سمها مات قلبه

قلــت : وكيف نطهر قلوبنـا من السموم ؟

قالــت : بدوام التوبة الى الله تعالى
وبالسفر إلى ديار التوبة والتائبين عن طريق قطـار المستغفرين

نمراوي
10-17-2010, 10:25 PM
جزاك الله خير الجزا

دموع العين تغسل هموم القلب

واذا كانت الدمعه من خشية الله حصل الثواب الكبير

كما قال النبي عليه الصلاة والسلام

(( عينان لاتمسهما النار عين باتت تحرس في الله وعين بكت من خشية الله ))

ونحن رحمنا الله تمشي الوديان من دموعنا على الدنيا

ولم تقطر قطرة واحده لأجل الآخره

شكراً يابا عمران للموضوع التذكيري

جعل الله دموعنا ودموعك في سبيل الله

غلاروحي
10-18-2010, 06:00 PM
مشكور اخوي ابوعمران..
الله يجزاك خير ويجعله بموازين حسناتك...

عبدالاله حباب
10-20-2010, 07:22 AM
ابو عمران

الله يجازيك بعظيم الاجر

ويوفقك لما يحب ويرضى

مثنى
10-20-2010, 08:49 AM
الله يجزاك الجنه يابو عمران والمسلمين اجمعين

عبدالإلة الجليدي
10-21-2010, 04:07 AM
أبو عمران الله يجزاك خير الجزاء ويرزقك العمل الصالح

في الدنيا والآخرة ...

ابو نبيل
10-22-2010, 04:27 PM
جزاك الله خير أخوي ابو عمران على هذا الحوار المعبر