المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الـــــــــــــــــــــــذاهبة


الشامخ
11-21-2010, 11:20 PM
قصة أغنية الذاهبة التي غناها المغني خالد عبد الرحمن (مخاوي الليل)


شاب في مقتبل العمر تزوج من بنت عمه وكان يحبها وهي تحبه أيضاً وبعد زواجهم بسنه تقريباً انعم الله على الشاب بمولود وفرح الشاب بمولوده وخاصه أنه أول العنقود ولكن ابتلاه الله بمصيبه أشد وأعظم وهي أن زوجته توفيت وهي تنجب هذا المولود فحزن على زوجته أكثر من فرحته بابنه ونسرد من خلال هذه الموضوع قصة إحدى القصائد المشهوره والتي تعد مرثية حزينة تتناقلها الأجيال وتنفطر لها أفئدة سامعيها، قرأتها منذ فتره طويلة وأردت أن يطلع عليها المهتمين بالشعر


الله إلـي راد والعقـده قضاهـا إلـي عقدهـا
لاعلى الدنيا سـلام ولا لباقـي العمـر زينـه
الفضـا ماكنـه إلا خيمـةٍ طاحـت عمـدهـا
والفرح ماكنـه إلـي شيـخٍ إنقصـت إيدينـه
والعمر قطعة زجاجٍ إنكسرت ولاطـال أمدهـا
والعـرب بالعيـد بدمـوع اليتامـى مستهينـه
والشوارع لفهـا ثـوب الظـلام إلـي هجدهـا
والبيوت أطلال من عقـب المحبـة والسكينـه
والشتاء والليل والبرد سمـاء يصـرخ رعدهـا
والعيون إلي ورى الشبـاك مذعـوره حزينـه
طولوا في الكهف الأصحاب وبقت روحي وحدها
كنها في كوكـبٍ ثانـي خلـى مـن ساكنينـه
الوداع إلي بعلـم العيـن يعبـر عـن رمدهـا
والوداع إلي بلا علم القفـص صـدري غبينـه
والوداع إلي بلا رجعـه علـي أمـر وأدهـى
والله أنـه غرغـرت سـم وسكاكيـنٍ سنينـه
والعنود إلـي جفيـت النـاس والدنيـا بعدهـا
مدت الفرقـى لغاليهـا وهـي تعطـي الثمينـه
وينها كيف أتركتني ليـه ماجـت فـي وعـده
والقمر لاطـل خابرهـا تجـي بينـي وبينـه
كنهم من يوم ثيك الشمس غابـت عـن بلدهـا
طلعوني في النفـوذ وصكـوا أبـواب المدينـه
كنهم مـن يـوم ثيـك الذاهبـه محـدٍ وجدهـا
كل رجالٍ من الشـره جـراف الـدرب عينـه
أثرها مات ومـات كـل فرحـه فـي مهبهـا
والربيع أقفـت بهلـي كانـت التـاج الجبينـه
جاورت عقب الحدايق حفـرتٍ مقسـى لحدهـا
حفرتٍ ماني مصـدق كيـف ضمـت ياسمينـه
لثرى فيهـا نبـات ولاالمشـي خفـف نكدهـا
لاسما فيهـا طيـور ولا البحـر يمـه سفينـه
لا القمر هذا مساه ولا العصـي هـذا رغدهـا
لا الزهر هذا شـذاه ولا الذهـب هـذا رنينـه
قالوا الشيخ الفلاني مرجـع القومـوا وسندهـا
قالـي أبشـر بالعـوض والعلـم جنانـا قليلـه
ساقلك بدر البدور إلـي نشدهـا مـن نشدهـا
جادلٍ هزت عـروش وخيبـت رؤوسٍ ثهينـه
قسمها في رسمها في جسمها إلي فـي رشدهـا
وإسمها أنجاد العرب قومه على الألسن رطينـه
أترك الناي وعطيـه شيخنـا غنـى السعدهـا
وانبسط يا عم وأنسى إلي ورى التربـه دفينـه
قلت والصدري تناهيـتٍ تـروع مـن شهدهـا
آهـواا ويلاه من يجلـب علـى قلبـي ظنينـه
خلوا أغلى ذاهبه ترعـى ربيـع إلـي فقدهـا
والعطـى راعـيـه صـوبـه الله لا يهيـنـه
لو ضمنـت الجنـه وتفاحـة القلـب وشهدهـا
قلت من بكره عسى مجنونهـا توقـف سنينـه


منقووووووووووووووووووووووول