المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اتمنى لكــــم حيـــــــــاة صنــــــدوقيه عنكبـــــــوتيه تفــرح الجميــــع


عبدالاله حباب
06-09-2010, 07:59 PM
"مارك جونجر"

له أسلوب وطابع خاص ..!!


يشرح الفروق بين عمل مخ المرأة والرجل


و " قصة عقلين " هو العنوان الذى اختاره الكاتب

والمحاضر والموسيقى الأمريكى مارك جونجور ليقدم مجموعة

من المحاضرات الجماهيرية التى صاغها فى قالب كوميدى بالغ

الروعة والإدهاش وحضرها عدد من المتزوجين


تظن بعض الزوجات أن زوجها قد تغيرت مشاعره تجاهها أو

العكس ، والحقيقة هو أن السبب الأساسى هو أن الرجل يحتاج

أن يتصرف وفق طبيعته كرجل كما تحتاج المرأة أن تتصرف

وفق طبيعتها كإمرأة ، ومن الخطأ أن ينكر أحدهما على الآخر

هذا الحق - كما ننكر على أبنائنا أن يتصرفوا كأطفال ، أو

ننكر على كبار السن أن يتصرفوا ككبار سن ، أو ننكر على

الزعماء أن يتصرفوا كزعماء - يحدث كثيراً أن يعجز الواحد

منا أن يستمر فى تمثيل النفاق لفترة طويله ، فيعود للتصرف

على طبيعته ، فلا يفهم الطرف الآخر فيظن انه تغير فتحدث المشكلة .

يؤكد المُحاضر أن الخلاف بين الرجل والمرأة خلاف فى أصل الخلقه ،.

عقل الرجل صناديق ، وعقل المرأة شبكة

وهذا هو الفارق الأساسى بينهما ، عقل الرجل مكون من

صتاديق مُحكمة الإغلاق ، وغير مختلطه . هناك صندوق

السيارة وصندوق البيت وصندوق الأهل وصندوق العمل

وصندوق الآولاد وصندوق الأصدقاء وصندوق ا

لمقهى ........... الخ

وإذا أراد الرجل شيئاً فإنه يذهب إلى هذا الصندوق ويفتحه

ويركز فيه ... وعندما يكون داخل هذا الصندوق فإنه لا يرى

شيئاً خارجه . وإذا انتهى أغلقه بإحكام ثم شرع فى فتح

صندوق آخر وهكذا .

وهذا هو ما يفسر أن الرجل عندما يكون فى عمله ، فإنه لا

ينشغل كثيراً بما تقوله زوجته عما حدث للأولاد ، وإذا كان

يُصلح سيارته فهو أقل اهتماماً بما يحدث لأقاربه ، وعندما

يشاهد مبارة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيراً بأن الأكل على النار

يحترق ، أو أن عامل التليفون يقف على الباب من عدة دقائق ينتظر إذناً بالدخول ..

عقل المرأة شئ آخر : إنه مجموعة من النقاط الشبكية

المتقاطعه والمتصله جميعاً فى نفس الوقت والنشطة دائماً ..

كل نقطه متصله بجميع النقاط الأخرى مثل صفحة مليئة

بالروابط على شبكة الإنترنت .

وبالتالى فهى يمكن أن تطبخ وهى تُرضع صغيرها وتتحدث فى

التليفون وتشاهد المسلسل فى وقت واحد . ويستحيل على

الرجل - فى العادة - أن يفعل ذلك ..

كما أنها يمكن أن نتنقل من حالة إلى حاله بسرعة ودقه ودون

خسائر كبيرة ، ويبدو هذا واضحاً فى حديثها فهى تتحدث عما

فعلته بها جارتها والمسلسل التركى وما قالته لها حماتها

ومستوى الأولاد الدراسى ولون ومواصفات الفستان الذى

سترتديه فى حفلة الغد ورأيها فى الحلقة الأخيرة لنور ومهند

وعدد البيضات فى الكيكة فى مكالمه تليفونية واحدة ، أو ربما

فى جملة واحدة بسلاسة متناهية ، وبدون أى إرهاق عقلى ، وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال احترافاً وتدريباً .

الأخطر أن هذه الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائماً ، ولا تتوقف

عن العمل حتى أثناء النوم ، ولذلك نجد أحلام المرأة أكثر

تفصيلاً من أحلام الرجل ..


المثير فى صناديق الرجل أن لديه صندوق اسمه : "

صندوق اللاشئ " ، فهو يستطيع أن يفتح هذا الصندوق

ثم يختقى فيه عقلياً ولو بقى موجوداً بجسده وسلوكه . يمكن

للرجل أن يفتح التليفزيون ويبقى أمامه ساعات يقلب بين

القنوات فى بلاهه ، وهو فى الحقيقة يصنع لا شئ .


وتأتى المشكلة عندما تُحدث الزوجة الشبكية زوجها الصندوقى

فلا يرد عليها ، هى تتحدث إليه وسط أشياء كثيؤة أخرى تفعلها

، وهو لا يفهم هذا لأنه

- كرجل - يفهم انه إذا أردنا أن نتحدث فعلينا أن ندخل

صندوق الكلام وهى لم تفعل . وتقع الكارثة عندما يصادف هذا

الحديث الوقت الذى يكون فيه الرجل فى صندوق اللاشئ . فهو

حينها لم يسمع كلمة واحدة مما قالت حتى لو كان يرد عليها .

ويحدث كثيراً أن تُسم الزوجة أنها قالت لزوجها خبراً أو

معلومة ، ويُقسم هو أيضاً أنه أول مرة يسمع بهذا الموضوع ، وكلاهما صادق . لأنها شبكية وهو صندوقى .



فى حالات الإجهاد والضغط العصبى ، يفضل

الرجل أن يدخل صندوق اللاشئ ، وتفضل المرأة أن تعمل

شبكتها فتتحدث فى الموضوع مع أى أحد ولأطول فترة

ممكنة . إن المرأة إذا لم تتحدث عما يسبب لها الضغط والتوتر

يمكن لعقلها أن ينفجر ، مثل ماكينة السيارة التى تعمل بأقصى

طاقتها رغم أن الفرامل مكبوحه ، والمرأة عندما تتحدث مع

زوجها فيما يخص أسباب عصبيتها لا تطلب من الرجل

النصيحة أو الرأى ، ويخطئ الرجل إذا بادر بتقديمها ، كل ما

تطلبه المرأة من الرجل أن يصمت ويستمع ويستمع ويستمع .... فقط .

ووفقاً لتحليل السيد مارك ، فإن الرجل الصندوقى مُصمم على

الأخذ ، والمرأة الشبكية مُصممة على العطاء . ولذلك فعندما

تطلب المرأة من الرجل شيئاً فإنه ينساه ، لأنه لم يتعود أن

يُعطى وإنما تعود أن يأخذ ويُنافس ، يأخذ فى العمل ، يأخذ فى

الطريق ، يأخذ فى المطعم .... بينما اعتادت المرأة على

العطاء ، ولولا هذه الفطرة لما تمكنت من العناية بأبنائها .

إذا سألت المرأة الرجل شيئاً ، فأول رد يخطر على باله :

ولماذا لا تفعلى ذلك بنفسك . وتظن الزوجه أن زوجها لم يلب

طلبها لأنه يريد أن يحرجها أو يريد أن يُظهر تفوقه عليها أو

يريد أن يؤكد احتياجها له أو التشفى فيها أو إهمالها ... هى

تظن ذلك لأنها شخصية مركبة ، وهو لم يستجب لطلبها لأنه

نسيه ، وهو نسيه لأنه شخصية بسيطه ولأنها حين طلبت هذا

الطلب كان داخل صندوق اللاشئ أو انه عجز عن استقباله فى

الصندوق المناسب فضاع الطلب ، أو انه دخل فى صندوق لم يفتحه الرجل من فترة طويلة .


أعد قراءة هذا الموضوع كل عدة أيام بمفردك أو مع شريك حياتك .. راجياً حياة صندوقية عنكبوتية تُفرح الجميع ,_
واذا اردت مشاهدة المحاضره ابحث باسم ("مارك جونجر) وستجدها كامله

منيف الجليدي
06-09-2010, 09:47 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

البحر الغربـي
06-10-2010, 02:59 AM
صندوق اللاشئ " ، فهو يستطيع أن يفتح هذا الصندوق

ثم يختقى فيه عقلياً ولو بقى موجوداً بجسده وسلوكه

الله يعطيك العافيه ابو موده دائما مميز

تقبل مروري

ابو نبيل
06-10-2010, 03:18 AM
موضع راااائع من كاتب رأئع إختيار عضو أرووووووع
شكر من القلب عبدالإلة

انا منهم
06-10-2010, 03:18 AM
سلمت على هذا الطرح المميز

عبدالاله حباب
06-10-2010, 07:11 PM
منيف
البحر الغربي
ابونبيل
انا منهم
والله انه فخر لي تفاعلكم مع الموضوع

فلكم وافر التقدير والاحترام