عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-29-2010, 07:54 AM
عبدالإلة الجليدي غير متواجد حالياً
الدوله     الجنس
لوني المفضل : Black
رقم العضوية : 107
تاريخ التسجيل : Jun 2010
فترة الأقامة : 5111 يوم
أخر زيارة : 11-09-2020
المشاركات : 720 [ + ]
عدد النقاط : 10
افتراضي قصة الحب لاتفوتك







[قصــــــــــــة الحب]

في قديم الزمان


حيث لم يكن على الارض بشر بعد.....
كانت الفضائل والرذائل ..تطوف العالم "...
وتشعر بالملل الشديد.....
ذات يوم ...وكحل لمشكلهالملل المستعصيه...
اقترح الابداع..لعبه..واسماها الاستغمايه...
أحب الجميع الفكره....
وصرخ الجنون:أريد ان أبدأ..أريد أن ابدأ..
أنا من سيغمض عينيه..ويبدأ العد.....
وأنتم عليكم مباشره الأختباء..
ثم انه اتكأ بمرفقيه..على شجره...وبدأ...
واحد....اثنين...ثلاثه....
وبدأت الفضائل والرذايل بالأختباء..
وجدت الرقه مكانا لنفسها فوق القمر.
وأخفت الخيانه نفسها في كومه زباله....
ذهب الولع....بين الغيوم..
الشوق مضى الى باطن الأرض...
الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجاره...ثم توجه لقعر البحيره...
واستمر الجنون: تسعه وسبعون...ثمانون...واحد وثمانون..
خلال ذلك أتمت كل الفضأئل والرذائل تخفيها ...ماعدا الحب...
كعادته...لم يكن صاحب قرار...وبالتالي لم يقرر اين يختفي...
وهذا غير مفاجئ لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب..
تابع الجنون:خمسه وتسعون...سبعه وتسعون..
عندما وصل الجنون في تعتداده إلى المائه...
قفز الحب وسط أغصان الورد..واختفي بداخلها ..فتح الجنون عينيه..وبدأ البحث صائحا":انا آت إليكم...أنا آت إليكم.
كان الكسل أول من أنكشف..لإنه لم يبذل أي جهد في أخفاء نفسه...
ثم ظهرت الرقه المختفيه في القمر ...
وبعدها.خرج الكذب من قاع البحيره مقطوع النفس.وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الارض..
وجدهم الجنون جميعا.....ماعدا الحب...
كاد يصاب بالإحباط واليأس...في بحثه عن الحب...حينها أقترب منه الحسد.
وهمس في أذنه!
الحب مختفي في شجيره الورد........
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح..وبدأ طعن شجر الورد بشكل عشوائي طائش!ولم يتوقف !
إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب.........
ظهر الحب..وهو يحجب عينيه بيديه..والدم يقطر من بين أصابعه...
صاح الجنون نادما:يأآلهي ماذا فعلت؟...
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر؟
أجابه الحب:لن تستطيع إعادة النظر إلي ....لكن لازال هناك ماتستطيع فعله لأجلي...
كــــــــــــن دليلي....
وهذا مــــــــــــاحصل يومها..
يمضي الحب الأعمى .. يقوده الجنــــــــــــون.‎‏.
‏ ب


 توقيع : عبدالإلة الجليدي
عسى المرض يابوي فالي يعاديك
وتبقـــى لشعبك يا المليك متعافي
ترى المرض لو يعرفك مايجي فيك
لكـــن من الله سـقمنا والعـــوافي
...ياجعل شعبك مايجي يوم يبكيك
يفداك شعب“ عاش فحمأك وافي







تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

رد مع اقتباس