[IMG]httphttp://www.daoo.org/newsm/23391.jpg://[/IMG]



متابعات(ضوء): رغم أن عمرهما لم يكن يتجاوز الرابعة والنصف، إلا أن الشقيقان المصريان تبارك ويزيد كامل اللبودي استطاعا أن يحفظا القرآن الكريم كاملا في هذه السن المبكرة ليصبحا أصغر حفاظ القرآن في مصر.

الدكتور كامل اللبودى والد الطفلان يوضح أن موهبة حفظ القرآن لدى أبنائه بدأت منذ الصغر، حيث اعتاد على تشغيل التليفزيون يوميا على القنوات التى تذيع صلاة المغرب والعشاء من المسجد الحرام والمسجد النبوى، حيث كان عمر تبارك فى ذلك الوقت سنتين، ونطق سورة الفاتحة، رغم أنه لم يكن يجيد الكلام، ثم بدأ فى حفظ الفاتحة والسور القصيرة.

ويشير الدكتور اللبودى إلى أنه فى :" إحدى الزيارته للأقارب كان عدد من الأطفال يقوم بالإنشاد، فاختلط بهم تبارك وكان عمره حوالى عامين ونصف العام .. وبعد ستة أشهر أقمنا حفلاً فى المنزل فلاحظت أم تبارك انه يردد الأنشودة التى سمعها ، حينئذ أدركت أن الولد لدية القدرة على الحفظ".

فقام الأب بتحفيظه سورة النبأ، ولم يحفظه السور الصغيرة كالمعتاد، وخلال أربعة أشهر ختم جزء عم كاملاً، بحسب صحيفة اليوم السابع.

ويؤكد اللبودي أن تبارك حفظ القرآن الكريم كاملاً عن عمر أربعة سنوات ونصف وذلك قبل نحو ثلاث سنوات ، كما أن يزيد الأخ الأصغر لتبارك ختم القرآن الكريم وعمره الآن أربعة سنوات ونصف، وبذلك يلحق باخية تبارك ليصبحا أصغر حافظي القرآن في مصر، ويتمكنا من التفوق في العديد من مسابقات القرآن الكريم.

رؤيا تبارك
وعن سبب تسميته لتبارك بهذا الاسم، أوضح اللبودي أنه سمع هاتفا يناديه في المنام أثناء حمل زوجته الاول ويقول "تبارك اسم ربك ذى الجلال والإكرام" وتكررت الرؤية أكثر من مرة فى المنام، مشيرًا إلى أنه عرض الأمر على والديه وزوجته فكان الرأي أن يسمى المولود القادم تبارك أن كان ذكرًا أو أنثى.

ويشير اللبودى إلى : أنه من المعروف فى حالة الولادة الأولى لأى سيدة فأنها تواجه معاناة فى والوضع، أما ولادة تبارك فكانت سهله ولم تشعر زوجتى بأى تعب فيه.. لافتًا إلى أن تبارك ولد فى السعودية، وقد طاف به حول الكعبة وعمره 10 أيام.