[you] سجـــل حضوورك بآلــدعــآء لمــرضى المسسلمين .
تتوالى على الانسان أحوال من الضعف و القوة و الصحة و المرض ، و هي من جملة الابتلاء الذي يختبر الله تعالى به عباده. فإذا مرض العبد فصبر و احتسب الأجر عند الله كان مرضه هذا نافعاً له باكتساب الأجر و الثواب، و إن ضاق به صدراً و تبرّم به نفساً و اعترض عليه، كان حظه الخسران و العذاب.
لذا كان على المريض أن يكون يقظاً من هذه الجهة بأنه المقصود بهذا الابتلاء، فعليه أن يرضى بما كتب الله عليه، و لا يتبرم ، و لا يضيق صدره، بل يصبر و يحتسب و يبذل جهده في طلب الدواء.
و كل ما يسمى مرضاً يكتب به أجر للمسلم ، سواء كان مرضاً عضوياً أم عارضاً نفسياً أو داءً عضالاً أو وعكة عابرة.
تأمل قول رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" ما يصيب المسلم من نصب و لا وصب و لا هم و لا حزن و لا أذى و لا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاباه."
و أجر المسلم على البلاء يصيبه قد يكون بتكفير ذنوب توازي هذا البلاء، فإن لم يكن له ذنب عوّض عن ذلك من الثواب بما يساوي ذلك البلاء.
و لكي يكون الأجر موفوراً و الثواب كاملاً فلا بد للمريض من آداب يلتزم بها في مرضه.
الدعاء
اسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفي كل مرضى المسلمين
اسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفي كل مرضى المسلمين
اسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفي كل مرضى المسلمين
عسى المرض يابوي فالي يعاديك
وتبقـــى لشعبك يا المليك متعافي
ترى المرض لو يعرفك مايجي فيك
لكـــن من الله سـقمنا والعـــوافي
...ياجعل شعبك مايجي يوم يبكيك
يفداك شعب“ عاش فحمأك وافي
|