وكثير من البشر حاله كما هو حال تلك الشجرة تجده ثابتاً صلباً شامخاً أمام عظيم المصائب وجليل الرزايا ولكنه وبكل ببساطة تراه يستدرج من قبل توافه الأمور وصغائرها حتى تقضي على راحته وتجهز على سعادته!
حكت لي إحدى قريباتي وهي (القوية الصلبة) كيف أن مزاجها تعكر وليلها طال وهمّها عظم كونها لم توفق في اختيار (بلوزة) لطفلتها بنفس درجة لون البنطال في إحدى المناسبات!
وثانية قد تلاعب فيها القلق وكاد أن يجهز عليها الهم فقط لأنها في إحدى المناسبات نسيت مسح أحد الفناجين فقدمته (مبللاً) للضيوف!
|