2- إن الشخص الذي يتعاطى مع توفه الأمور وصغائر الأحداث بتوتر وأفعال يجني على نفسه جناية عظيمة، حيث إنه أقرب ما يكون إلى الشخص الذي يفتت نفسه جزءاً جزءاً ويسقيها السم القاتل قطرة قطرة حتى يستيقظ في ذلك اليوم وقد أفنى روحه واستنزف كل طاقته وعرضها للانهيار الكامل، لذا فإن الثمن الباهظ لأسر تلك الصغائر هو الحرمان من سحر الحياة وجمالها.
|