الموضوع
:
....نجوم في ذاكرة الملاعب ......!!!.
عرض مشاركة واحدة
06-22-2011, 02:10 PM
#
4
•·.·´¯`·.·• (كيفي سعودي والسعودي بكيفه ) •·.·´¯`·.·•
لوني المفضل :
Blue
رقم العضوية :
346
تاريخ التسجيل :
Aug 2010
فترة الأقامة :
5181 يوم
أخر زيارة :
03-09-2012
المشاركات : 1,831 [
+
]
عدد النقاط :
10
الدوله ~
الجنس ~
S M S ~
سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم...
لاحول ولاقوة الابالله...
استغفرالله واتوب الية..,
أديسون أرانتس دو ناسكامينتو .......................... أسم لا يعرف الكثير منا
و لكن من لا يعرف
بيليه
دعونا نقرأ مسيرته المثيرة
ربما يعد ايدسون ارانتيس دو ناسميمينتو الملقب بيبيليه .. أكثر لاعب لمع نجمه عبر التاريخ و لم يخفت حتى يومنا هذا .. فقبله لم يأت مثله و بعده لن يأتي مثله ..
الكل يسهب بدراسة تاريخ بيليه الكروي و مسيرته الحافلة بأكثر من ألف هدف خلال 22 عاما .. و طرحت كتب و نشرات و مجلات و تقارير عن بيليه و مهاراته و فنه أمام المرمى ..
و لكن أحببت في هذا الموضوع ان ابتعد عن حياته الكروية و لو انها الطاغية على حياته .. و لكن قمت ببعض الأبحاث لكي أرى كيفية نشأة هذه الؤلؤة السوداء .. كيفية نشأته و انطلاقه لكرة القدم .. فكما نعرف انه نشأ في منطقة فقيرة و واجهته عدة صعوبات و لكن ما هي تلك الصعوبات ..
نشأته و ولدته
إديسون أرانتيس دو ناسيمنتو المعروف ببيليه ، من مواليد 23 أكتوبر 1940 في تريس كاراكوس في البرازيل.
ولد بيليه في تريس كاراكوس في ميناس غرياس في البرازيل ، و عاش في منزل صغير متواضع مع اهله و اخته و اخوه و عمه و جدته .. و كعادة معظم نجوم الكرة لم تكن حالته لمعيشية جيدة ..
فأبوه هو دودينهو دو ناسكيمانتو لاعب كرة قدم محترف و كان يحصل على 5 دولارات مقابل اللقاء الواحد .. و سبب عدم كفاية هذا المبلغ لائعالة اسرة كاملة كان يعمل كذلك في تصليح الأعمال الصحية في عيادة صحية ..
كرة القدم منذ الصغر
و عندما كان ايدسون ( بيليه ) يبلغ من العمر 4 سنوات تعود على الذهاب للملعب لمشاهدة ابوه يلعب الكرة و كانت هوايته المفضلة مشاهدة ابوه من الملعب .. و في ذلك الوقت كانت الجماهير متعصبة لدرجة كبيرة ..
فكان يسمع هتيف الجماهير لدوندينهو عند تسجيل هدف و كان ايدسون يبتسم و يقول ((هذا هو أبي !! ))
أما عندما كان دوندينهو يقدم مباراة سيئة كانت صيحات الاستهجان تطلق و كانت الكلمات القاسية تلقى على مسامع ايدسون حول ابوه و كان يضطر لمواجهة اشخاص حجمهم أضعاف حجمه بسبب هذه المواقف
إصابة ابوه ...
عموما أصيب ابوه عندما كان صغيرا في مقتبل عمره .. و و أذى ركبته بشكل كبير و لذلك اضطر للتوقف عن اللعب و كان لذلك تأثير على مسيرته المهنية حيث لم يستطيع المشي بدون ان يعرج ..
و هذا ما دفع بأم اديسون كيليستي لمنعه من كرة القدم حتى لا يتأذى كما حدث لأبوه .. و رغم كل الجهود المضنية التي قامت بها بإبعاده و بتشجيع من أبوه كان يمارس كرة القدم كلما سنحت له الفرصة مع الأفطال في حيه الفقير ..
كرة القدم على الطريقة الفقيرة
و لأن الأطفال في ذلك الحي لم يكونوا قادرين على دفع ثمن كرة قدم حقيقية كانوا يملأون فردة الجراب بالورق و الخيوط الخ .. و يستعملونها كــ كرة قدم .. و هذا مثال بسيط على طرق تغلب كرة القدم على الفقر في تلك الأحيياء الفقيرة .. و لكن المشكلة التي كانت تواجههم هي عند اكتشاف ابو ادسون دودينهو أن أحد فردات جراباته تتقاذفها أقدام الأطفال في الحي .. و اذا استعاد دودينهو فردة جرابه منهم بعد معركة ضانية .. كانوا يضطرون لسرقة جراب من الجيران ..
و لم يكن الأولاد يملكون ملعبا بطبيعة الحال لذلك كانوا يلعبون في الطرق الموحلة و الوسخة .. و كانت الأهدف تحدد بطرفي الشارع .. و بممر المشا كان يحددون نقاط التماس .. و قد ساعدهم فقر الحي بمساحة جيدة من الطرقات بسبب قلة عدد السيارات .. لذلك كان الأطفال يلعبون بأقل قدر ممكن من الازجاع حتى غروب أخر اشعة للشمس في مدينة باورو ..
و رغم ان ايدسون كان صغير الحجم بالنسبة لعمره في صغره الا انه و في عمر السابعة كان يلعب كرة القدم بشكل أفضل من أطفال اكبر منه بثلاث او اربع سنوات .. كان يجيد ركل الكرة بكل دقة و قوة و كان ممتازا بالتسديد بالرأس و كان سريعا بشكل غير معقول و كان يقطع الكرة من الخصوم بكل سهولة ..
لقب بيليه
في المنزل كان لقب ايدسون هو ((ديكو)) و لكن في عمر سبع سنوات و بعد تألقه في المباريات التي يلعبها بالحي أصبح الأطفال يطلقون عليه لقب الــ pelas و هي كلمة يطلقوها على اللاعبين المميزين في انهاء المباريات لصالح فرقهم .. ثم سرعان ما تحول هذا اللقب الى إسم يكاد يكون الأشهر في تاريخ الرياضة .. بيليه .. في البداية لم يعجب ادسون بهذا اللقب و كان يدخل في عراك بينه و بين زملائه في حال اطلقوا عليه اسم بيليه و لكن لم يمض وقت طويل قبل ان يتعود عليه و يعجب به
الخطوة الأولى
عندما كان بيليه يبلغ من العمر 10 سنوات قرر هو و زملائة انهم يريدون تكوين فريق كرة قدم حقيقي مع عدة حقيقية و كانت هنالك مجلة برازيلية تنظم مسابقة و هي من يجمع مجموعة كاملة من كروت كرة قدم تنشر مع المجلة سيربح كرة قدم حقيقية .. و قد راقت الفكرة لبيليه و أصدقائه فهم لم يلمسوا الكرة الحقيقية في حياتهم .. فجمعوا كل الكروت المطلوبة و سرعان ما حصلوا على كرة القدم الحقيقية الاولى في حياتهم ..
و صنع هؤلاء الصغار الذين يبلغون من العمر 10 سنوات من الجراب شورت و جمعوا بعض النقود و اشتروا بعد الأقمصة ... كما قاموا بتسمية فريقهم فريق السابع من سيبتمبر و هو إسم شارع في خيهم و قد سمي بهذا الإسم لانه يوم الاستقلال البرازيلي .. و قد تم تعيين بيليه ككبتن للفريق و سرعان ما كانوا يقومون بتحدي باقي الاحياء المجاورة ..
و كان ضمن الفريق اخو بيليه الصغير زوكا .. و تمكن هو و اخوه و باقي اعضء فريق السابع من سبتمبر من هزيمة معظم فرق الاحيياء المجاورة فقد كانوا جيدين فعلا و سرعان ما كانت الجماهير تحتشد لمشاهدة فريق السابع من سبتمبر يلعب في مختلف الشوارع و الأحيياء و يحقق نتائج رائعة حتى أمام فرق يلعب فيها لاعبين اكبر منهم
الكأس الاولى
و عندما بلغ بيليه من العمر 12 عاما ررعى رئيس بلدية مدينة باورو دورة كرة قدم لفرق أحيياء المنطقة و قرر بيليه و رفاقه الاشتراك بالدورة .. و تمكنوا من هزيمة الفرق الواحد تلو الأخر حتى وصلوا للمباراة النهائية و قرر اقامة المباراة في نفس الملعب الذي كان ابوه دودينهو يلعب مباراياته الاحترافية ... كان لذلك أثر كبير في نفس بيليه .. فقد ركض بيليه لمركزه كلاعب وسط مهاجم و نظر للملعب الذي يتسع لخمسة الاف متفرج ممتلئا الى اخره بأناس مجانين بكرة القدم يصرخون و يشجعون ... و أصيب بالتوتر لأول مرة عند لعب كرة القدم و لكن مع بداية اللقاء اختف ذلك التوتر
مع بداية اللقاء سجل بيليه هدفا .. و سمع صرخات سوف يسمعها الاف المرات في المستقبل .. فقد صاح الجمهور المعجب بمهارة هذا الصبي الصغير بي – ليه بي – ليه بي – ليه و بعد تسلم بيليه و رفاقه كأس البطولة جاء والده للملعب و قال له (( لقد لعبت مباراة جميلة ديكو .. لا أعتقد انني استطيع ان العب افضل من ذلك بنفسي ))
قبل هذا الحدث و بسبب كره أم بيليه لكرة القدم لم يكن ابوه دودينهو يقوم بتشجيعه للعب و لكن بعد ان رأى ان ابنه يتمتع بموهبة فطرية نادرة قرر تعليمه بعض الدروس في كرة القدم .. فقد علمه كيفية التسديد بكلا القدمين و قدم له عدة دروس هامة و في بعض الاحيان كان بيليه يرافق ابوه الى العيادة الطبية التي يعمل بها و كان يساعده بالتنظيف بينما يخبره والده عن أسماء الفرق العالمية و ابرز اللاعبين على المستوى المحلي و العالمي
التألق مع فريق والده و الفرصة الاولى
و بعد عام تقريبا من تلك البطولة قرر فريق دودينهو السابق اتلاتيكو باورو تكوين فريق شاب للشاركة في دوري الناشئين و كان بيليه و بعض رفاقه في فريق السابع من سبتمبر من المختارين في الفريق و كان ذلك الفريق يلعب مبارياته في ملعب النادي الكبير و كان مدرب الفريق لاعبا سابقا معتزلا يتمتع بمهارة خاصة و اسمه فالديمار دي بريتو و قد علم بيليه الكثير فعلمه كيف يقوم بتسديد الكرة لووب و عمله عدة أمور زادت مهاراته مهارة ..
و في عمر الرابعة عشر ترك بيليه المدرسة و انتقل للعمر في درز الأحذية في مصنع أحذية و في نفس السنة وصل لمدينة باورو كشاف مواهب من أحد أندية ريو دي جانيرو .. و قد شاهد هذا الكشاف بيليه و اعجب به و سرعان ما كان يسأله ان كان يود اللعب كلاعب محترف في ريو دي جانيرو .. والده دودينهو لم يبدي رفضه للفكرة و لكن أمه رفضت تركه يذهب لريو ليعيش لوحده ..
فالديمار .. و الطريق للشهرة
و شعر بيليه بالسوء لانه فقد تلك الفرصة الثمينة و لكنه سرعان ما حصل على فرصة اخرى .. فمدربه السابق فالديمار دي بريتو ترك فريق باورو و أصبح يعمل في نادي سانتوس الذي يقع في منطقة قريبة من مدينة ساو باولو .. و عندما قام فالديمار بزيارة لمنزل لمدينة باورو توقف عند منزل بيليه
و قال فالدينار لدودينهو (( سانتوس يملك فريق شباب جيد و المدينة ليست اكبر بكثير من مدينة باورو انا متأكد من ان ادسون سوف يكون سعيدا هناك .. دعه يقوم بالتجربة ..))
و ابوه لم يمانع أبدا فهو يعرف ما يملكه ادسون من مهارات و لكن أمه مانعت و قالت
(( ديكو ما زال طفلا يا فالديمار .. لا اريده ان يترك المنزل من سيرى ان كان يأكل بشكل صحيح من سوف يقوم بغسيل ثيابه ..))
عموما فالديمار رحل هذه المرة و لكنه لم ييأس لم تحدث الى رئيس نادي سانتوس و بعد يومين ذهب لأهل بيليه و طلب منهم مرافقته الى فندق فيه هاتف في وسط مدينة باورو للتحدث الى رئيس نادي سانتوس و قال لــ كيليستي دو باسيكيمينتو والدة بيليه (( سوف نتلقة اتصال من رئيس نادي سانتوس و اريدك ان تتحدثي معه ..))
و وافق والدي بيليه و عند تلقي المكالمة قام رئيس النادي بالتأكيد لوالدة بيليه ان ابنها سوف يكونه في الصون و سوف يتم الاعتناء به .. و عند خروج والديه و فالديمار من الفندق كانت ام بيليه تبكي فتوجه بيليه نحوها فقالت لابنها الكبير بيليه انها و رغم انها لا تريده ان يتألم من كرة القدم و يعاني من الاصابات الان انها تعطيه الاذن للعب لانها لا تريد ان تراه يحيك الاحذية لباقي حياته
الانتقال الى سانتوس
و تدين والدي بيليه بعض النقود و قاموا بشراء ثياب جديدة لبيليه كي يستعد للسفر لسانتوس و قد رافقه ابوه دودينهو في رحلته في القطار الى سانتوس و في الكتاب الذي نشره بيليه عن حياته وصف فيها شعوره عندما غادر مدينته فقال انه أحس بشيء يشده لمدينته فتوجه نحو ابوه و قال له (( أول مبلغ من المال سوف اكسبه سوف ارسله لك لتشتري منزل لأمي ..))
و بمجرد وصولهم لمدينة سانتوس ذهب بيليه و ابوه الى نادي سانتوس لكرة القدم فقادهم هناك فاديمار لغرفة تدريب المنازل و قدمه للمدرب لويس الونسو ..
فقال له المدب (( انت بيليه المشهور إذا ؟؟ )) فأجاب بيليه فورا (( نعم , سيدي ..))
و أحس بيليه بالاحراج عند ضحك باقي اللاعبين على اجابته .. بيليه كان قد حذر من معاملة باردة سوف يتلاقاها من زملائه المحترفين في نادي سانتوس و لكن على العكس تماما فقد جاء كل لاعب الى دودينهو و وعده بابقاء عين على بيليه .. فقام دودينهو بعناق بيليه ثم تركه و غادر بالحافلة الى باورو..
و قد تم اخبار بيليه بالمنطقة التي سيسكن بها و اعطي غرفة خاصة به .. و رغم انه احس زملائه و الطعام كان جيدا الا انه احس بحالة من الــ saude و هي كلمة برتغالية تعني الحنين الى المنزل .. حتى انه و لفترة كان يتمنى ان لا يقبله الفريق حتى يعود لمدينته و منزله و ينسى أمر احتراف كرة القدم كليا .. و لكن بعد بضعة أيام بعد ان قام بيليه بتجربة الأداء قرر المدرب لويس الونسو انه يريد بيليه البالغ من العمر 15 عاما ... و بما ان بيليه كان صغيرا جدا لتوقيع عقد فقد عاد فالديمار الى باورو ة و يحمل لأهل بيليه الاخبار السعيدة و العقد الذي يمنح بيليه 5000 كروزيرو شهريا اي تقريبا 250 دولار اميريكي في ذلك الوقت و وافق والدي بيليه على الفور فهذا المبلغ كان اكثر بكثير من متوسط الدخل الفردي البرازيلي عند البالغين ..
و قد أحس المدرب ان بيليه لم يكن جاهزا بعد للعب في الفريق الأول فقرر ان يتركه لفريق الشباب الى ان يستعد للانتقال للفريق الأول .. و لم يواجه بيليه مشاكل في التسجيل و لكنه كان يواجه مشاكل بالتغلب على حنينه للوطن و مرتين حزم امتعته و قرر مغادرة سانتوس الى باورو و لكنه دائما كان يتحدث الى عامل الصيانة في مركز سكن اللاعبين الذي كان يقنعه بالعدول عن العودة
الموسم الأول .. و التسجيل في كل مباراة
و في احد الأيام تعرض أحد لاعبي سانتوس الأساسيين لكسر في قدمه و قد جرب النادي عدة لاعبين ليحلوا مكانه و لكن اي منهم لم يكحن يقنع المدرب فقرر المدرب لويس اشراك بيليه
و كان ذلك في صيف 1956 عندما ارسل النجم البالغ من العمر 15 سنة لأول مباراة احترافية في مسيرته و كانت مباراة غير عادية امام فريق سويدي و دخل من الاحطياط في الشوط الثاني .. و لعب بيليه بشكل جميل و لكن بعد نهاية اللقاء وجده المدرب جالسا لوحده في غرفة تغيير الملابس و يبدو عليه الحزن ..
فسأله ما الأمر .. فقال بيليه (( لم أسجل اي هدف .. )) فضحك المدرب و قال له (( لن تسجل هدفا في كل مرة .. سوف يكون أمرا رائعا و لكنه لن يتحقق ..))
و بعد أيام قليلة و في عيد الاستقلال البرازيلي في 7 سبتمبر 1956 سجل بيليه اول اهدافه الاحرافية في مباراة فاز فيها سانتوس 7-1 على فريق الدوري المحلي .. و قد أثبت بيليه في ذلك الموسم ان نظرية مدربه بعدم تسجيل الاهداف في كل مباراة خاطئة ..
فمع نهاية عام 1957 كان بيليه قد وصل لمعدل خيالي من الاهداف فهذا النجم الذي كان يلعب موسمه الأول كلاعب محترف استطاع تسجيل 67 هدفا في 75 مباراة
و مع نهاية عامه الاحترافي الأول كان بيليه قد ادهش و أذهل كافة البرازليين بكافة طبقاتهم الاجتماعية فتم اختياره للعب مع منتخب البرازيل الوطني في أهم بطولة كرة قدم في العالم .. كأس العالم لعام 1958 .. كان بيليه يبلغ من العمر 17 عاما .. و سافر مع المنتخب البرازيلي الدولي الى السويد التي نظمت تلك الكأس و في أحدى مباريات المنتخب البرايلي في الدور الأول سجل بيليه هدف منتخب بلاده الوحيد امام ويلز و في المباراة النهائية امام السويد تألق بيليه و سجل هدفين من اهداف فريقه الخمسة حيث انتهى اللقاء 5-2 .. لتربح البرازيل تلك البطولة و ليتوج بيليه كأصغر لاعب يحقق هذه الكأس الغالية في التاريخ ..
مسيرة ملئية بالانجازات
و في خلال باقي مسيرته قام بيليه بأمور رائعة .. أمور لا يقوم بها الا الكبار فقد اذهل العالم من اصغر فرد فيه لأكبرهم .. فسجل خلال مسيرته الكروية 1281 هدف في 1363 مباراة احترافية في 22 عاما من الاحتراف و يشمل ذلك عدة مواسم لعبها في الدوري الامريكي لكرة القدم مع نادي نيو يورك كوسماس ..
ثم حقق بيليه كأسي عالم اخرتين للبرازيل عامي 1962 و 1970 ..
و في رأي معظم العالم فإن بيليه ليس فقد أعظم لاعب كرة قدم بالتاريخ بل هو أعظم رياضي عرفه العالم حتى يومنا هذا .. لقد كان مشهورا لدرجة ان الملوك و الملكات و الأمراء كانوا يشاهدون كرة القدم فقط لرؤية بيليه يلعب .. الهدن كانت تنظم خلال الحروب و معاهدات ايقاف اطلاق النار فقط لكي تمكن الناس من كلا طرفي الحرب من مشاهدة بيليه يلعب كرة القدم .. و عشرات الاغاني و الاشعار بعدة لغات كتلت بشأنه .. و بخلاف كل ذلك فأمر واحد يسعد أفضل رياضي التاريخ ..
هذا الأمر ليس كباقي الأمور التي حققها و التي نراها على عناوين الصحف .. و لكنه وعد قطعه في فترة من الفترات لأبوه عندما وعده بإرسال المال له لكي يشتري منزلا لامه .. و فعلا لم يخلف ادسون وعده و قام الصغير ديكو بجمع المال منذ اول راتب تراقه و قام بشراء منزل جديد لاسرته ..
و بعد انهاء مسيرته فعل بيليه الكثير .. فنظم المؤتمرات و رعى الكثير من المشاريع الخيرية و اصبح نجم اعلانات و كان يدعم ملفات البرازيل .. ثم أصبح وزيرا للرياضة .. و من يدري قد يصبح رئيسا للبلاد يوم ما ...
و هو الان مندوب عالمي لشركتي الكوكاكولا و الماستركارد و له حصة كبيرة فيهما
التعديل الأخير تم بواسطة غلاروحي ; 06-22-2011 الساعة
02:33 PM
إحصائية مشاركات »
المواضيـع :
[
+
]
الــــــردود :
[
+
]
بمـــعــدل :
0.35 يوميا
غلاروحي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى غلاروحي
البحث عن المشاركات التي كتبها غلاروحي