كل عام وانتم بخير
تقبل الله صيامكم وقيامكم
فرصة متأخره لنبارك للجميع بالعيد
ومباركة خاصة بالأشراف وانت تستاهل سنام المجد ياطارق
(( ادري اني متأخر لكن العفو من أهل المقدره ))
بالنسبة لنكهة العيد وطعم الفرحة فلم يزل
لكن ليس في المدن بل في الارياف وفي القرى
عندما تنتهي صلاة العيد ويقوم الناس بالسلام الحار على بعض في المسجد
في لحظات دافئة تملأها الأبتسامات خالية من الأحقاد
ونفوس راضية وقد نسو الشحنا والبغضا
ثم تبدأ الزيارات لذاك الكبير وذاك المريض وذاك القاطع
هنا تكون لذة اليوم في الحب والتسامح والتصافح
وصدقني هذه اللذة لايمكن ان تجدها في ضوضاء المدن
ولو اقامو مئات المهرجانات ولو فرشو الشوارع بالزهور ولو فعلو مافعلو
لأن طعم العيد لايكمل ولايحلو ولايستساغ
إلا بالتواصل مع الأقارب وبغيرها لايكون عيد
وفي النهاية أحب ان اشكرك على هذا الموضوع الشيق النافع
وأقف أحتراما لك ولما تقدمه لنا
راجيا الله ان يجزاك عنا كل خير
|