السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد اللهـ أوقاتكمـ بكل خير
وعظم الله أجرنا وأجركم بفقيد الأمة ..
.
.
" مجرد مجموعة كـــراســــي "
.
.
قبل فترة من الزمن ..!
فترة الزمن الجميل ..
المصحوب ببراءة الأطفال والشقاوة ..
زمن أغلب البعض تعايش فيه ..
الا وهو زمن الطفوله ..!
زمن لا نعرف به ..
لا حسد ولا غيره ..!
زمن باب الجار لا يرد ..
زمن باب القرابه والعزوه مفتوحآ على مصرعيه ..
لا اريد أن أفصل ماضي رحل ..!
ولا اريد تقليب المواجع حتى يعود ..!
ونعود لمحور حديثي الذي أريد ..!
حتى أصل للمفيد ..!
كانت هناكـ لعبة حركيه ..
فيها نوعآ من المتعه ..!
لكن لم أتوقع أن تصل هذه اللعبه
للأمر الواقع ..! في حياتنا الواقعيه ..!
الا وهيا لعبة الكراسي ..
هي عبارة عن مجموعة كراسي ملتفة على بعضهآ ..
ويحاول مجموعه من الأطفال
الألتفات والدوران حولها
بالقوة حجز والتمسك با أحد الكراسي ..!
حتى يكون هناك أخر كرسي .!
ويكون صاحبهآ هو الفائز ملكآ لهذا الكرسي ..!
وفي أحد الأيام ..!
كنت في فناء جدي أطال الله بعمره ..!
وأشاهد هذه اللعبه ..!
والصراع بداء مع الكراسي ..
مابين أبناء الخال و الخاله ..
تذكرت وضع صراع الكراسي ,,
في دوائرنا الحكوميه بشتاء أنواعهآ ..
ومن كان قويآ ومملوكآ بقوى مسند عليهآ
ضمن حجز والأستمرار بالكرسي ..
ومن كان حال أبن خالي مدللآ تركي لا حول ولا قوة ..
فحاله خارج اللعبه والبقاء للأقوى ..
ولكن ..! لم ييأس طفلنا تركي حتى لو كان بأخبث السبل ..!
وكان طلال يتميز بالكفاح وبالقوة ويتقن بقوة لعبة الكراسي ..!
فجأه أستنجد المغلوب على أمره تركي بمنادة جدي
وهنا وقعت الطامه ..!
بكل حزم و أمر لا أعتراض عليه ..!
طلال دع الكرسي لتركي .!
وذهب كفاح طلال وبقوته ..!
بمجرد كلمة ..!
وعاد تركي لأستلام كرسي اللعبه ..!
هي مجرد لعبة لا تستمر لمدة ساعه ..!
ولكن ..! هذا واقعنا مع الواسطه
بمجرد ورقه عابرة ..!
تعود للمنافسه ..!
والأجتهاد والمثابرة ..!
نغطسها ونشرب مويتها ..
" شطحه من تحت الكرسي "
عندمآ تقود مركبتكـ ..!
وتصطدم بعامود أنارة ..
تجبر على دفع قيمة الأنارة ..
وعندما يسقط العامود بسبب سوء الأحوال الجويه
على مركبتكـ ..
لا تعوض من باب أنه قضاء وقدر ..!
" أختناقات بوسط كرسي "
أختنق ..!
ليس لـ أجل علاقه عاطفيه ..
لم يكتب لها النجاح ..
ولا لـ أجل فراق الأحباب
أخذتهم مشاغل الدنيا عني ..
ولا لـ أجل آقارب حولتهم أفراحي ..
لـ عقارب مسمومه
ولا لـ جل هم خنقني بـ ثقلهـ ..!
ولا لـ أجل مظاهر خدعتني كثيرآ ..
أختناقي فقط ..
لـ أجلكـ ياخالقي ..
أختنق ..!
لفقداني لذة الدموع لكـ
أختنق ..!
لعدم قدرتي على الخشوع في صلاتي
أختنق ..!
لهجراني لـ كتابكـ أيامآ بلا عذر .
أختنق ..!
وارجوكـ ي آلله آن تفكـ عني
آختناقي ..!
وتردني إليكـ ردآ جميلآ .
" كرسي التحقيق والأدعاء العام "
ما أذكره ليس روايه ..!
أو مداعبة وكما يقال " نكتة الأسبوع " ..!
شي واقع حدث في أحد المحاكم السعودية ..
من قاضي يقتاض لعلى وعسى بالحق من الناس ..
وكانت القضيه تتمحور ..!
بمقيم في الوطن السعودي ..!
عندما حاول هذا المقيم الأنتحار ..!
وبالنهاية فشلة المحاولة وتم أسعافه ..
وأجهل الحقيقه كيف كانت فكرة المنتحر ..!
تعددت السبل ..!
والموت واحد على العموم ..!
وبعد تم أسعافه ..!
تم أستداعه لأخذ الأجراء اللازم ..!
أمام القاضي ..!
والمضحكـ ..!
بالأمر ..!
القاضي طالب من المتهم بالأنتحار ..!
عدم تكرار هذا وأخذ التعهد عليه ..!
بعدم تكرارهآ ..!
لأن ببساطة سوف يتم سجنه أو ترحيله ..!
ياقاضي الأمم ..!
هل بعد الأنتحار وموته ..!
سوف تطالب أيضآ بسجنه ..!
بحكم التعهد الأول ..!
مازلنا نعيش في جلباب دوائرنا الحكوميه ..!
أكتب معروض أو ملف علاق ..!
والبنهاية راجعنا بعد فترة ..!
" كرسي التعليم "
في يوم من الأيام ..!
أفتقدت لزميل على مدار يومين بأتصاله ..!
وبعد السلام وعذب الكلام ..!
نبرة الصوت الفكاهيه المصحوبه ..!
نوعآ من الحزن والقهر على الحال ..!
وبعد شد وجذب حتى أعرف المشكله ..!
قال لي ..!
أوضاعي ياصديقي
فأنا عسكري مهضوم حقي ..!
مغتربآ عن أهلي
وأهل زوجتي
تبعد عني وعن أهلي
وزوجتي تبعد عني وعن أهلي وأهلها ..!
هذا هو الحال ..!
تعود وأنا نائم ..!
وأصحى وهي نائمه ..!
وعند الساعه 4 وقبل بحث الطيور عن رزقهآ ..!
تستعد للذهاب لمدرستها حتى تدرس ..!
وبتمام الساعه 6 أستقيظ لأجد نفسي بدونهآ ..!
وهذا هو الحال ..!
وعند مطالبتي بالنقل ..!
كل الأبواب بوجهي تقفل ..!
هل لديك حل ..!
نعم ياصديقي لدي حل ..!
أدع ربكـ ولا لنفسك تثقل ..!
كان الله بعونكـ ياصديقي ..
.
.
" يتبع "