السلام عليكم

.
.

أسعد اللهـ أوقاتكم بكل خير

.
.

.
.

... " مشاعر كـ فقاعة صابون " ...

.
.

بعد وفاة سموه رحمة الله عليه

وأنا في عملي اليومي

جلست في مكتبي

منتظرا جريدتي اليوميه من زميلي

قبل أن تكون سفرة غداء

وبعد طول أنتظار

أتى دوري بالقراءه

وكأنني في أحد الدوائر الحكوميه

أنتظر معاملتي قبل أن تنسف في أحد الأدراج المنسيه

تمعنت في صفحاة الجريدة

كانت مليئه بالصور الحزينه

لأبتسامه كنت أراها دائما في كل مكان

لا اريد المديح ! والتطبيل والتهليل لسموه

فا مديحي لا يقدم ولا يأخر على كل حال

ولا أنتظر من كلامي شرهه أميريه

أو حتى أكون بوظيفة ( مخاوي أمير )

قانون قبيلتي الشخصيه

تحتتم علي العزة قبل المال

والكرامه قبل الأذلال

ولكن مايحزن في هذا الأمر

مازال البعض من المواطنين

يعيش تحت معطف النفاق

ومازال البعض يجبر الناس

على رؤية مدى حزنه لسموه

نعم كلنا نحب سلطان ونفتقده

ولكن لا يستحق الأمر

الأعلان بجريدة يوميه

وتعلن مدى حزنك

وتقول بكل جفاخه علنيه

لقد أجلت حفل زفاف أبني تضامنا

وحزنا لفقيد الأمه

ولا أنسى الأخر ..

عشرة من الأبل صدقه لكل مسكين

من أجل سلطان الخير

مدونا خلف مقاله أسمه الرباعي

ولم يتبقى الا رقم الحساب والفرع

وكأن المضمون يتحدث ويقول

( لا تنسون التعويض )

عجبا لشعب يفتقد أسلوب التعبير بحزنه

وأعجبني من الشعب الإجابي

عندما أعلن على قد أستطاعته من الماء سبيل

دون ذكر تفاصيل أسمه

ومن البعض من تكفل بطوب لبناء المساجد

وخير الكلام ! كلام الصادق الامين صلى الله عليه وسلم وجاء فيه

ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ماتنفق يمينه

.
.

تحياتي /طارق الحربي