الـبـارحــه نــجــد وفضاهاالـوسـيـعـي
عـلـي صــارت ضــوق عـيـن الـجــراده
يـــا ابـوفـهـد لـنـجـوم بـقـعـا لمـيـعـي
قدمـي اليـا منـي لمـسـت الـوسـاده
من قطنها أوجس مثل شوك النقيعي
وقـامــت عـيـونــي تاخذالـسـهـرعـاده
لـيّــه ثـــلاث أيـــام مــانــي طـبـيـعـي
فـــي حـــال مـالِـيّـه علـيـهـا جــــلاده
اشـــد عـزمــي وِ بـثـوانــي يـضـيـعـي
ضـيــاع سـلــك العـنـكـبـوت الـبـيــاده
وانــــا عَــيَــادي بـالـحـيــاه وربـيــعــي
واخـيــر مايـجـلـب عــلــي الـسـعــاده
إلـيــا بـذلــت بـكــل طَـيّــب صنـيـعـي
والاّ الـتـلاشـي عـــن لـزومــك نـقــاده
لكـن عـزاي أنــي سبقـتـك جضيـعـي
والـنـوم وقــت الـصــوم قـالــوا عـبــاده
حكـم علـي الـنـوم بـئـس الضجيـعـي
تـدري وعنـدك يـاابـن عـمـي شـهـاده
مـانــي كـلـيـل ولالـسـانـي قطـيـعـي
لـــولا الـثــلاث الـلــي بـهــن الـقــلاده
عيـا تـحـت رجـلـي جملـهـن يطيـعـي
حمـلـه فـتــل يـاتــاج راســـي قـيــاده
ليا جيت ابشفـع عنـد ذاك الشفيعـي
كـنــك تـطـلـع مـــن لـهـاتــي كــــداده
تـشـري بـنــا غـبــر الـلـيـال وتبـيـعـي
لـكــنــهــا حــكــمـــة قـــــــوي الاراده
الـلـي بظـلـه كـــل خـلـقـه جمـيـعـي
السـيـد الـلـي مـــال غـيــره سـيــاده
ودعـتــك الـلــي مـايـخـون الـوديـعــي
مـاضــاع مـــن ركـــز عـلـيـه اعـتـمـاده