*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته *
احب اشاركم بهذا الموضوع الجميل واحب اطرح موضوعي وبكل شفافيه ووضوح
بدايه اميسكم بالخير وارجو من الله ان ينال على اعجابكم
قبل كل شي خلونا نعرف المره المره قبل ان نقول انها مجرد مخلوق ضعيف لا يملك الحيله يجب ان نعرف انهن امهاتنا وامهات ابنإنا واباإنا المره بصفه عامه مي المخلوق اللي وهبها الله سبحانه وتعالى للرجل كي تكمل ما نقص منه وتعينه بعد الله سبحانه بحفض نفسه
اما بنسبه لكيفية التعامل معها فهذا موضوع بحد ذاته يحتاج كتابات كبيره
اول شي كيف التعامل معها كأم
الام كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سئله الرجل ما احب الناس إلي قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال ابوك
فالام كلمه تقال ولكن ماذا تحمل تحمل معاني فهيا الحياه او الهبه هي اللتي جعل الله من برها من اهل الجنه ومن عقها فهو من كبائر الذنوب تامر بما تامر به وترفض ما ترفض له لا نناقشها بشئ لا توريده نقول لها السمع والطاعه مالم يامر بمعصية الله لها التقدير والاحترام فهي القلب الحنون الصادق مهما اخطا الاولاد ومهما عقها ابنها فهي لا تزال ترجي بك الخير وترجي بك العز فلام كل شي بالوجود
اما بصفه العامه كيف ناعملها
فهي الكائن الضعيف اللذي يحتاج التوجيه ويحتاج الحنان ويحتاج الرحمه بعكس العنف والكراهيه قال الرسول صلى الله عليه وسلم اكثر ما اخشى على امتي حق الضعيفين اليتيم والمرأه
تحتاج من تلجا له بجزنها بفرحها بضيقها بسعت صدرها المره او كما اسميها الجوهره اللتي تجد من يعطيها حقها ويحافض عليها ومن يهملها ويبخس حقها
فهي كالزجاجه اذا حافضة عليها تبقا لك واذا اهملتها يخدشها من يخدشها ويكسرها من يكسرها
اما اتعامل معها كالزوجه
الزوجه التي سماها الله الصاحبه تحتاج منا الحنان لنها الزوجه ام العيال هي من اللي تبي تعرف اولك واخرك تحتاج منا الكلام الجميل التعامل الجميل تحتاج منا الرمنسيه في التعامل والحنان والروحانيه الصدق بالمشاعر لا تعتبرها الزوجه التي تنجب الاطفال فقط او من تفرغ شهوتك وفقط لا بل اعتبرها الصديقه الحبيبه الزوجه اعطيها الحب واعطيها الحنان والاخلاص والموده لا افكر بجرحها اجعلها اذا احتاجتني لا تجد الحجوزات اللتي تجعلها لا تلجا إلي بل انسا الحجوزات واجعلها تلجا لي بكل شي اشاركها بافراحها واحزانها لكي تشاركني با افراحي واحزاني لا اكون اناني لا اعرف الا نفسي فقط انهي ما اوريد ولا افكر بها فهيا تحتاجك كما انت تحتاجها وبعض الرجال يخلص حاجته ولا يأبه بحاجتها فيفتح لها باب ويجدها ذاب البشر ويدخلون مع هذا الباب الذي فتحه هو بنفسه
هذا شي يسير من الكلام حبيت اذكره من وجهة نضري وبختصار ومن اراد القراءة واحب العلم بالتعامل مع المراه فل يرجع الا كتاب التعامل مع المراءه او يكتب بالقوقل كيف التعامل مع المراءه

وشكرن جزيلن واسف على الاطاله او التقصير