اضـــــرار المـــعـــــــــاصي ، ، ،

[glow=66ffcc] نـــجــــــــد الكثيــــــر منا تســاهل في المعــاصي وأصبح يرتكب في اليوم
أكثـــر من معصيه ولا يبالي ولم يعلم ما به من أثار قبيحــه ومــذمــومه مضــره بالقلــب والبـــدن في الدنيــا والآخـــرة ما لا يــعلـــمه الا الله . . . فمنــها : [/glow]

[align=center][font="garamond"][glow=00ffff]أولا : حـــــــــرمان العــــــلم ، فــإن الــــــــــعلم نــور يقــذفــه الله في القــلب والمعصــية تطفــئ ذلــك النــــــــــور .


ثانيا : حــــــرمان الــــرزق : وفــي المســـند ( إن العــبد ليـــحرم الــرزق بالذنب يصيبه ) رواه أحــمد .


ثالثا : وحشــة يجــدهـا العــاصي في قلــبه لا يوازنـــهـا ولا يقـــارنهـا لـــذة .


رابــعـــا : ظــلمة يجـــدهـا الــعـــاصي في قلبــه . . حقيــقه يحــس بهــا كما
يحس بظلمــة الليل .


خـــامسا : حــــــــرمان الطـــــاعه .


ســـادســا : أن المعــصية تقصـــر العــــمــر وتمـــحق الــــبـــركة .


سابعــا : ان المــعـــاصي تــزرع امثــالهــا ويــولد بعضــها بعضــا . . وقــال بعض السلف . إن عـــقــوبة الســيئــة الســيئـة بعــدهـا وان من ثــواب الحســنة الحــسنة بــعــدهــا .


ثامنا : ان العبــد لا يــزال يــرتكب الذنــوب حتى تتهاون عليــه وتصــغر في قلبــه
، وذلك من عــلامـة الهـــلاك .


الــتـــاسع : أن المعصـيـة تورث الــذل فإن العـــز كل الــعز في طـــاعة الله تــعالى


العـــاشـــر : انــها تضــعف القلب ارادته .فتــقوى إرادة المعــصية ،وتضــعف ارادة التـوبه شيئا ، الى ان تنسلخ من قلبه إرادة التــوبه كليا .

نقـــــــــل من كتاب فــوائد إيمــانية " كتب ابن القيــم " [/glow][align=center][/align][/font[/align]]