ورقة من كتاب أفكار صغيرة لـ حياة كبيرة

السلام عليكم

.
.

أسعد اللهـ أوقاتكم بكل خير ..

.
.

لي فتره طايحن بالكتب المصغرهـ ..!

طبعآ فيها نوع من فلسفة الحياة ..!

وين ما رحت يكون معكـ ..!

وتفاجأت لقيت ورقه من أوراقه في أحد المنتدايات ..!

وحبيت أنقلها لكم ..!

.
.

.
.

" ورقة من كتاب أفكار صغيرة لـ حياة كبيرة"

.
.

لا تجد الوقت حتى .. لتتنفس ؟!

قائمة أعمالك ملئ بأشغال ، ومهام ، ومتطلبات ؟

:

أنت إذن من الصنف الذي يعتقد
أنه إذا انتهى من قائمة الأعمال التي بين يديه ، وأداها على أكمل وجه
فسيشعر بالهدوء ، والراحة والسكينة .. أليس كذلك ؟

وهيهات .. هيهات أن يحدث هذا يا صاحبي !!

فببساطة تثير الغيظ ما ان ينتهي بند إلا ويفتح الباب على عشرات البنود
التي تحتاج إلى كثير عمل وجهد ، وقد نرى أعمالنا تزداد
حتى وإن بذلنا جهودا إضافية طلبا للراحة والسكينة .

والحقيقة قارئي العزيز أن الركض خلف الانتهاء من قائمة المهام والسعي المحموم كي نغلقها
لن يزيد الأمر إلا توترا وإرهاقا .. والحل في أن نرى الأمر على حقيقته
وهي أن قائمة أعمال المرء منا يجب ألا تكون فارغة أبدا ! .

طالما أننا نحيا ونتنفس ، فنحن في حركة دءوبة ، وسير متواصل .. وعمل لا ينقطع .

والإنسان الايجابي الفعال هو بطبيعة الحال إنسان مشغول ، والفراغ والسكون
هما الهواية المفضلة للكسالى والفارغين وساكني القبور ..!

وأمام هذه الحقيقة يجب أن نتعلم كيف نتعامل بهدوء وسكينة
أمام ضغوطات الحياة ، وندرك أن الهوس بإنهاء الأعمال وتفريغ القائمة من بنودها
سيصيبنا بضغط الدم والسكر والعصبية الدائمة .

لن يموت أحدنا وقد أتم قائمة أعماله، كلنا ستكون لدينا
أعمال يتمها من بعدنا أبناء وأحفاد وخلفاء .

وبخلاف الرسل والأنبياء فلا أحد يموت وقد أنهى كل ما يأمل فيه ، فحنانيك قارئي الكريم .
لا تركض وتلهث ، فتضيع منك لحظات السعادة والبِشر .

إن الانهماك التام في العمل ، ومحاولة إنجاز كل شيء ، كفيل بأن يفقدك تركيزك ،
ويسرق منك عمرك ، نعم كلنا لدينا مهام علينا إنجازها ، ولكن بروية وتؤدة وتركيز .

نُتم ما نستطيع إتمامه ، ونؤدي ما نقدر على تأديته ، وليس علينا أن نكلف أنفسنا ما لا تطيق ،
وأن نطالبها بما تعجز عنها طبيعتها ، فالله وهو خالق النفس وعالم سرها يبشرنا أن ....

( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) ..

فلما نُكلف نحن أنفسنا بما لا تطيق وتقدر ؟! .

:

لا تكن كمن عاش شطر حياته الأول يشتهي الشطر الثاني ،
وعاش شطر حياته الثاني آسفا على ضياع شطر حياته الأول ! .
من كتاب " أفكار صغيرة لحياة كبيرة "

صفحات كتاب مميزه

لاكن اكيد انا اخالفك في نقطه .. ولاتعتبرها مصادمه معك اخي طارق لاكن حقيقه

الانهماك في العمل في ضل ظروف الواقع اللي عايشين فيه هو الحل في كثير من الامور

اولها .. نجد موظف من بين 10 يؤدي عمله بشكل يرضي ضميره وممكن ينتج في بيئته .. ماينفع الشعب كله مشي حااااالك

ثانيا..وهذا اهم شي تبعد عن اجواء الحياة الغبيه والمجتمع المؤذي حقيقة الانهماك في العمل يعطي منك انسان منتج وتحس انك قاعد تسوي شي مهم في حياتك ويطور من تفكيرك

>> لاكن فعلا قد يسرق منا شي جميل لاكن يفيدنا في جوانب اخرى

لاكن ارجع واقول عوافي على ماتكب
استمر ف انت مبدع

يسلمك ربي اخوي العزيز طارق على هذا الموضوع القيم الذي يساعد على تنمية التفكير وعلى تعديل السلوك وعلى تنمية القيم موضوع رائع ومن المواضيع التي احرص على متابعتها في أي منتدى لهذا استمر في هذا الموضوع وسوف نكون من زوار موضوعك المميز

Apple Nursing

.
.


لا أن شاء الله مابه مصادمات ..!

أنما وجهة نظر وأحترمهآ ..!

لـ مشرفه لها الأحترام والتقدير على ماتبذل ..!

لكن ..! ما أعجبني بهذا المقال تقريبآ .!.

بعض الأنهماكـ في العمل يؤدي لجوانب قليل سلبية ..!

بالعكس ..! نفضل العمل المستمر مع الأخلاص والتطوير ..!

والقصد من نقلي لهذا الموضوع ..!

أن البعض تجده مهموم فكريآ ..!

ومرهق كمان جسديآ ..!

لأمر ما يتعلق في عمله .!.

حتى ينهي ماتبقى من عملهـ ..!

ولكن ..! التنظيم والترتيب في العمل ..!

ينهي حل كبير من مشاكل بعض العمل

.
.

خالد جزاء الحربي


.

.

مراحب أخي خالد ..!

أشكركـ على تواجدكـ ..!

ونثر رد أتشرف فيه بموضوعي ..!

.
.

تحياتي لكم