|
|
|
|
|
كلمة الاداره |
آخر 10 مشاركات |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
أبو طــــالع دائما يقول (كلــــنا نكمل بعـــض ....ولا نستغـني عن احد)
ابو طالع دائما يقول( كلــــــــنا نكمل بعـــــــض ....... ولا نستغــني عن احد)
فهذه الجمله تحمل جميع سمات الشهامه والرجوله وحب الاخرين فاوالله انها تدل على طيبة هذا الرجل وحبه للخير والتعاون والتكاتف بين افراد القبيله والتعاون من صفات الابرار و حث عليه ديننا الحنيف كما في قوله تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) وفي السيره النبويه قال صلى الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه ) ومن القصص في التعاون يحكى أن هناك شخصا يعيش برجل واحدة والأخرى خسرها منذ أن كان صغيرا .. فبدأ يكيف حياته مع خسارته التي فرضت عليه ... ووضع مكان رجله التي فقدها .. رجل أخرى مصنوعة من الخشب .. ولكنه لم يكن يعتمد عليها كثيراً ... وفي يوم من الأيام ... كان يمشي لوحده بجانب أحد الأنهار ... فقابل رجلاً أعمى فقد نعمة البصر منذ ولادته ... تقابل الأعرج والأعمى عند شاطىء نهر ... فأراد الإثنان أن يعبرا ذلك النهر الى ضفته الثانية حاول الأعرج عبور النهر ... ولكنه لم يستطع بسبب رجله الخشبية .. وهناك خاطبه الأعمى قائلاً له: الأعمى: ما بك أيها الصديق؟ الأعرج: أريد العبور إلى الجهة الأخرى ولكن لا أستطيع .. وهنا قص الأعرج قصته إلى الأعمى .. الأعمى: أنا أيضا أريد العبور إلى الجهة الأخرى ... ولكن كما ترى .. لا أستطيع أن أرى الطريق .. فأراد الأعمى أن يخفف عن صديقه الأعرج ... فقال له: هون عليك يا صديقي ... فأنا فقدت نعمة البصر منذ ولادتي .. ولم أشاهد النهر أصلا الأعرج: وما الحل ... أنجلس هكذا نتبرم ساخطين ؟؟!! الأعمى: بل نحمد الله سبحانه وتعالى .. لأنه جعل لنا عقولاً نفكر بها وسوف نجد مخرجا لهذه المشكلة .. بإذن الله. الأعرج: وكيف يكون ذلك .. أقصد ما الحل ؟؟ الأعمى: نتعاون معاً . الأعرج: ماذا ؟ ... كيف نتعاون معاً !!! الأعمى: أنت برجل واحدة .. لا تستطيع بها عبور النهر وانا مكفوف البصر ولم أشاهد النهر ولا أعرف الطريق ... ولكن إذا تعاونا معاً نستطع أن نعبر النهر . الاعرج : كيف الأعمى: سوف أحملك على كتفي ونعبر النهر ... فأنت ستكون عيني التي تدلني وتوجهني على الطريق ... وأنا سأكون ساقيك التي تمشي بهما ... وهكذا عندما تعاون الصديقان الأعمى والأعرج ... إستطاعا عبور النهر معاً بأمان . فاولله كلنا نكمل بعض....... وكلنا اعين لبعض... وكلنا يد واحده .... وكل واحد منا مرءاه للاخر.... " والقصص التي تدل على ترابطنا كثيره ومنها هذا المنتدى الذي كل يشارك فيه" فالى الامام يا ابناء الجلاديه شكرا لكل جليدي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|