غــــــــــــرابـــــــــيـــــــل الايــــــــــــــــــــــــام

كانت الحادثه في العصر الفكتوري وعندما وصلت الامبراطوريه البريطانيه اوج عظمتها واستولت على ربع الارض كان هناك رجل بسيط من القرن الواحد والعشرين سرح بخياله الى هذا العصر واستطون في عرش الملك واستقبلته الملكه استقبال الملوك واكرموه بكرمهم الغريب نظرا لاختلاف العرق والعادات واعجبت الملكه بهذا الرجل نظرا لبساتطه واحترامه للملكه وكانت الملكه تستشيره في امور الامبراطوريه واعجبت في افكاره ومقتراحاته وكان نظام الحكم ينص على ان الملكه لاتتزوج ابدا ولكن هذه الملكه كسرت الحاجز الذي امتد لسنوات طويله وطلبت الزواج من هذا الرجل البسيط ,,,

تعجب من طلب الملكه ووافق لكن بشرط ؟؟

هو ان تستغني عن حكمها وتذهب معه الى زمان هذا الرجل فوافقت وتم الزواج ..

عندما حلت رحالها في هذا الزمن وجدت مالا يخطر على بال بشر بالتطور والرقي والتكاتف وحب التفرقه عند قليل منهم ووجدت مساوئ اهمها اناس تاكل في اعراض ناس واناس لاتحب ماتحب لنفسها.

وعندما حل الظلام في هذا القرن وجدت رجل متخفي خلف ستار اللقب يثرثر بحقد على رجل اعتلى في سماء المجد وعندما سالت هذا الرجل المتخفي لماذ هذا الكلام على رجل صنع المجد لنفسه اولا ولمن حوله ثانيا؟؟,,,,فبداء الثرثار بالتلعثم بالكلام لانه لايفقه مايقول وانما كلامه نابع من حقد دفين على من سطع نجمه لانه يرى في نفسه انه الافضل .

رجعت الملكه الى صاحبنا فطلبت منه الطلاق وارجاعها الى امبراطوريتها رغم علمها انها لن ترجع على عرش ملكها وانما للهروب من غرابيل هذا الزمن ,,,,,

وللغرابيل وقت وتنتهي ,,

من ربيع قلمي