http://jlede.com/vb/jlede/images/hader


 

أهلا وسهلا بكم أبناء قبيلة الجلاديه العزيزة في رحاب موقعكم على الشبكة العالمية والذي نأمل أن تجدوا فيه كل مايحقق المعاني السامية للتواصل والتقارب والتعارف وتبادل الآراء والأفكار وكل ما فيه مصلحة هذه القبيلة . وكلنا أمل أن يحظى هذا الموقع بدعمكم وتشجيعكم من خلال إثراءه بما لديكم من معلومات ووثائق عن تاريخ القبيلة وتراثها , وطرح ومناقشة الموضوعات التي تعود بالنفع والفائدة على أبناء القبيلة .. ويرحب الموقع كذلك بزواره من خارج القبيلة ممن يود التعرف على تاريخ وتراث قبيلة الجلاديه , ومشاركة أبناءها ما يطرح في هذا الموقع . نسأل الله التوفيق والسداد .. ادارة الموقع كلمة الاداره

آخر 10 مشاركات
قبيلة الجلادية في تونس و القيروان (الكاتـب : - آخر رد : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 20 - الوقت: 02:07 PM - التاريخ: 10-14-2020)           »          حفل زواج / سعود فلاح الجليدي (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 221498 - الوقت: 08:19 AM - التاريخ: 08-18-2020)           »          شيلة كلمات محمد مشعل البشري في حفل عامر سويلم الجليدي (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 220370 - الوقت: 04:38 PM - التاريخ: 08-09-2020)           »          مجموعه من حفل زواجات أبناء الجلاديـــه فدديــــــــو (الكاتـب : - مشاركات : 2 - المشاهدات : 238219 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 03-31-2020)           »          تجربة مقاطع اليوتيوب (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 247503 - الوقت: 04:16 PM - التاريخ: 02-25-2020)           »          (عظم العرب)الشاعر مبارك بن سالم المصلح الحربي(ابن دهيم) (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 272423 - الوقت: 02:38 AM - التاريخ: 09-09-2019)           »          حفل زواج المهندس طالع عامر الجليدي فديـــــــــــــــــــــو (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 277222 - الوقت: 03:22 PM - التاريخ: 04-28-2019)           »          حفل زواج هادي - وجهز عامر سويلم الجليدي (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 271759 - الوقت: 10:17 PM - التاريخ: 03-30-2019)           »          شيلة حرب(طالب من رفيع العرش)للشاعرسالم بن علي المصلح الحربي اداءعمرالذكري (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 267895 - الوقت: 05:01 AM - التاريخ: 10-29-2017)           »          شيلة (احبك ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم )اذاءعمر الذكري (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 261547 - الوقت: 06:36 PM - التاريخ: 10-12-2017)


العودة   ®¶ ξζمُنتَدَيات َقِبيلة الجَلاِديهْـ ¶ ξζ ® > ♥ «أقسآإم آإلاسلاميه » > ♥ «نـُـۈر ۈهِدَآإيهْ.! »

 
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 01-29-2011, 03:31 AM
عضو مميز
سعد الجليدي غير متواجد حالياً
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 46
تاريخ التسجيل : May 2010
فترة الأقامة : 5289 يوم
أخر زيارة : 11-02-2011
المشاركات : 104 [ + ]
عدد النقاط : 10
افتراضي اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا.



((الجنة هي الغاية ))









" تستحق القراءة "


في الساعة الخامسة صباحاً، والتي تسبق تقريباً خروج صلاة الفجر عن وقتها تجد طائفة موفقة من الناس توضأت واستقبلت بيوت الله تتهادى بسكينه لأداء صلاة الفجر، إما تسبح وإما تستاك في طريقها ريثما تكبر (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه).. بينما أمم من المسلمين أضعاف هؤلاء لايزالون في فرشهم، بل وبعض البيوت تجد الأم والأب يصلون ويدعون فتيان المنزل وفتياته في سباتهم..
حسناً .. انتهينا الآن من مشهد الساعة الخامسة.. ضعها في ذهنك ولننتقل لمشهد الساعة السابعة .. ما إن تأتي الساعة السابعة -والتي يكون وقت صلاة الفجر قد خرج- وبدأ وقت الدراسة والدوام.. إلا وتتحول الرياض وكأنما أطلقت في البيوت صافرات الإنذار.. حركة موارة.. وطرقات تتدافع.. ومتاجر يرتطم الناس فيها داخلين خارجين يستدركون حاجيات فاتتهم من البارحة.. ومقاهي تغص بطابور المنتظرين يريدون قهوة الصباح قبل العمل..

أعرف كثيراً من الآباء والأمهات يودون أن أولادهم لو صلو الفجر في وقتها، يودون فقط، بمعنى لو لم يؤدها أبناؤهم فلن يتغير شئ، لكن لو تأخر الابن "دقائق" فقط، نعم أنا صادق دقائق فقط عن موعد الذهاب لمدرسته فإن شوطاً من التوتر والانفعال يصيب رأس والديه.. وربما وجدت أنفاسهم الثائرة وهم واقفون على فراشه يصرخون فيه بكل ما أوتو من الألفاظ المؤثرة لينهض لمدرسته..

هل هناك عيب أن يهتم الناس بأرزاقهم؟ هل هناك عيب بأن يهتم الناس بحصول أبنائهم على شهادات يتوظفون على أساسها؟ أساس لا .. طبعاً، بل هذا شئ محمود، ومن العيب أن يبقى الإنسان عالة على غيره..

لكن هل يمكن أن يكون الدوام والشهادات أعظم في قلب الإنسان من الصلاة؟

لاحظ معي أرجوك: أنا لا أتكلم الآن عن "صلاة الجماعة" والتي هناك خلاف في وجوبها (مع أن الراجح هو الوجوب قطعاً)، لا.. أنا أتكلم عن مسألة لاخلاف فيها عند أمة محمد طوال خمسة عشر قرناً، لااختلاف بين المسلمين في أداء الصلاة في وقتها، والكل متفق على أن إخراج الصلاة عن وقتها من أعظم الكبائر..

بالله عليك .. أعد التأمل في حال ذهنك الوالدين اللذين يلقون كلمة عابرة على ولدهم وقت صلاة الفجر "فلان قم صل الله يهديك" ويمضون لحال شأنهم، لكن حين يأتي وقت "المدرسة والدوام" تتحول العبارات إلى غضب مزمجر وقلق منفعل لو حصل وتأخر عن مدرسته ودوامه..

بل هل تعلم يا أخي الكريم أن أحد الموظفين -وهو طبيب ومثقف- قال لي مرة: إنه منذ أكثر من عشر سنوات لم يصل الفجر إلا مع وقت الدوام.. يقولها بكل استرخاء.. مطبِق على إخراج صلاة الفجر عن وقتها منذ ما يزيد عن عشر سنوات !! ولا حوله ولا قوة إلا بالله _ نسأل الله العافيه.

وقال لي مرة أحد الأقارب إنهم في استراحتهم التي يجتمعون فيها، وفيها ثلة من الأصدقاء من الموظفين من طبقة متعلمة، قال لي : إننا قمنا مرة بمكاشفة من فينا الذي يصلي الفجر في وقتها؟ فلم نجد بيننا إلا واحداً من الأصدقاء قال لهم إن زوجته كانت تقف وارءه بالمرصاد (هل تصدق أنني لازلت أدعوا لزوجته تلك)..

يا الله .. هل صارت المدرسة -التي هي طريق الشهادة- أعظم في قلوبنا من عمود الإسلام؟!

هل صار وقت الدوام –الذي سيؤثر على نظرة رئيسنا لنا- أعظم في نفوسنا من نظرة الله لنا، وقد تركنا لقائه في وقت من أهم الأوقات الخمسة التي حددها؟

هذه المقارنة الأليمة بين الساعة الخامسة والسابعة صباحاً هي أكثر صورة محرجة تكشف لنا كيف صارت الدنيا في نفوسنا أعظم من ديننا ..

بل وانظر إلى ما هو أعجب من ذلك .. فكثير من الناس الذي يخرج صلاة الفجر عن وقتها إذا تأخر في دوامه بما يؤثر على وضعه المادي يحصل له من الحسرة في قلبه بما يفوق ما يجده من تأنيب الضمير إذا أخرج الصلاة عن وقتها..

كلما تذكرت كارثة الساعة الخامسة والسابعة صباحاً، وأحسست بشغفنا بالدنيا وانهماكنا بها بما يفوق حرصنا على الله ورسوله والدار الآخرة؛ شعرت وكأن تالياً يتلوا علي من بعيد قوله تعالى في سورة التوبة:

(قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ)

ماذا بقي من شأن الدنيا لم تشمله هذه الآية العظيمة؟!

هل بلغنا هذه الحال التي تصفها هذه الآية؟! ألم تصبح الأموال التي نقترفها والتجارة التي نخشى كسادها أعظم في نفوسنا من الله ورسوله والدار الآخرة؟!

كيف لم يعد يشوقنا وعد ربنا لنا في سورة النحل إذ يقول (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ)

أخي الغالي.. حين تتذكر شخير الساعة الخامسة صباحاً، في مقابل هدير السابعة صباحاً،فأخبرني هل تستطيع أن تمنع ذهنك من أن يتذكر قوله تعالى في سورة الأعلى (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى)..

(كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ العَاجِلة * وَتَذَرُون الْآخِرَة * وُجُوهٌ يَومَئِذٍ ناضِرَةٌ * إلى رَبّهَا نَاظِرَة).

المقارنة بين مشهدي الساعة الخامسة والسابعة صباحاً هي أهم مفتاح لمن يريد أن يعرف منزلة الدنيا في قلوبنا مقارنة بحبنا لله.. لا أتحدث عن إسبال ولا لحية ولاغناء (برغم أنها مسائل مهمة) أتحدث الآن عن رأس شعائر الإسلام .. إنها "الصلاة" .. التي قبضت روح رسول الله وهو يوصي بها أمته ويكرر "الصلاة..الصلاة.." وكان ذلك آخر كلام رسول الله..

الصلاة التي عظمها الله في كتابه وذكرها في بضعة وتسعين موضعاً تصبح شيئاً هامشياً في حياتنا!



تأمل يا أخي الكريم في قوله تعالى


(فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا).



لا إله إلا الله

آية عظيمة تهتز لها الجبال والله

فلنقف مع أنفسنا وقفة صادقه ونحاسبها قبل أن تحاسب

اسأل الله العلي العظيم أن يحسن خاتمتنا ويجعل آخر عمل عمله في هذه الدنيا أن يقبضنا ونحن له ساجدين _ اللهم آمين



رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:26 PM.


جميع الحقوق محفوظة لدى منتديات قبيلة الجلاديه