|
|
|
|
|
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
،،، عندما تحترق الشموع ،،،
،،، عندما تحترق الشموع ،،،
قد تجبرك بعض الضروف للتضحية بشي لأجل شي آخر ففي لعبة الشطرنج مثلاً قد تضحي بالوزير لأجل الملك أو بالفيل لأجل الوزير وهكذا الأقل أهمية لأجل الأهم ومن الطبيعي جدا" أن يضحي الأنسان بشي مقابل شي اثمن أذا كانت التضحية تتمحور حول المصلحة الذاتية أو في نطاق يخص الشخص نفسه {{ لكن التضحية الحقيقية }} هي خسارة شي مقابل كسب الغير له كالشمعة التي تخسر حياتها لأجل أن ينعم من حولها بنورها وهو اصدق مايفعل في حب الغير بعكس مايفعل لحب الذات واسمى ماقد يكون من القيم النبيلة فالتضحية فن لايجيده إلا المخلصون ولغة لايفهمها إلا الأوفياء وفي ذلك أذكر قصة سمعتها في الأواسط العسكرية تقول أنه في أحد التدريبات العسكرية لرمي القنابل الحية وبعد نزع مسمار الأمان لأحد القنابل وقعت تلك القنبلة على الأرض بين عدد هائل من المتدربين (لعلمك انفجارها بعد ست ثواني من فك الذراع ولمسافة تصل إلى 100 متر قاتله في جميع الأتجاهات) فما كان من الضابط المشرف إلا أن رمى بنفسه عليها وهو يعلم أنها آخر لحظات حياته ثواني وأشلآئه تتطاير في الهواء ويسلم من كان موجود بفضل الله ثم بفضل هذا البطل الحقيقي فقد خسر روحه لأجل أناس ربما لايعرفهم إلا من خلال تلك الدورة التدريبية رحمك الله رحمة واسعة وأدخلك فسيح جنانه فقد ضربت لنا أروع الأمثلة في التفاني والتضحية في زمان قد لانسمع عن أحدا" يضحي بحياته ناهيك عن من يستحقها أصلا" * وقفة أخيرة * "أفديك بروحي" كلمة درجت على ألسن الملايين ولم يفعلها إلا العشرات من بريق قلمي آخر تعديل نمراوي يوم
02-26-2011 في 03:37 PM.
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|