|
|
|
|
|
كلمة الاداره |
آخر 10 مشاركات |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
فتاة صغيرة .. من الملاهي إلى دار الرعاية الإجتماعية !
السلام عليكم ؛؛؛
هذه القصة حقيقية نرويها للأباء والأمهات للعظة واالعبرة ... و راوية هذه القصة اخصائية اجتماعية تقول : دخلت لمزاولة عملي في دار الملاحظة الاجتماعية للفتيات ، وهناك خلف تلك الجدران حيث الكثير من المآسي والآلام لفتياتٍ في عمر الزهور غيّبهن الجرائم والجُنح التي وقعن فيها .. ولكن أكثر ما لفت انتباهي .. تلك الفتاة الصغيرة الجميلة التي لم تصل لسن السادسة عشر بعد وقد انعزلت لوحدها في سريرها لا تغادره حتى في أوقات الفُسح والترفيه ، وقد شخصت بناظرها إلى المجهول ! اقتربت منها أسألها لماذا لا ترفه عن نفسها مع الفتيات ؛ حاولت أن أتودد إليها بحنان لعلي أخفف من آلامها ؛ حاولت أن أعرف ما بها ، عرضت عليها المساعدات التي يمكنني أن أقدمها لها ، وفجأة انفجرت تبكي ، وتقول : أنا ما اخطيت ما اخطيت .. أبي يرفض استلامي يرفض استلامي .. وقصة هذه الفتاة كما ترويها بنفسها تقول : جئنا من مدينتا إلى الرياض وكنت فرحانة جداً فأنا أحب الرياض كثراً ، جئنا نصيف ونستانس وكل يوم نروح عند بيوت خالاتي ، وكل يوم نطلع معهم ونتمشى ونروح الملاهي والاسواق والمطاعم ، وفي أحد الأيام كنا في الملاهي ، وكانت والدتي مع خالاتي وقالوا لنا روحوا العبوا بفلوس النجاح اللي معاكم على كيفكم ، تقول فصرت أركض وألهو لوحدي بفرح بين الألعاب بكل براءة كالفراشة بين الأزهار حتى لاحظت وأنا ألعب في احدى الألعاب التي تدور بي ... إلى تلك المرأة في منتصف العمر التي تنظر إليّ باستمرار ، ظننت في البداية أن لها بنتاً تلعب معنا.. ذهبت إلى لعبة أخرى وأثناء اللعب تفاجأت بها مرة أخرى تنظر إليّ .. تقول وبعد انتهاء اللعبة استوقفتني تلك المرأة التي عرفت من لهجتها أنها من احدى الدول العربية ، كانت المرأة تنظر إلي بإعجاب وتمدح شكلي كثيراً جدا، ولم أكن أتخيل ببرائتي أنها تخفي وراء تلك النظرات والابتسامات كل ذلك الحقد الدفين . تقول عرّفت المرأة بنفسها أنها كوافيره وأنها بارعة في المكياج ، ثم عرضت عليّ أن تسوي لي مكياج خفيف روعة يخلي شكلي يهبل ، وقالت هو بالمجان لن آخذ منك شيئا ، فكرت أني ممكن أن ابهر وأفاجئ أمي وخالاتي لو جيتهم بشكلي الجديد ، فوافقت ، وأخذتني تلك المرأة _ حسبي الله عليها _ أخذتني إلى مكان منزوي وأخرجت عدتها من شنطتها وبدأت تعمل المكياج لي وقد سلمتها نفسي بكل براءة وحماقة حتى غبت عن الوعي ولا أدري ما الذي حصل بعد ذلك ، ولم أستيقظ إلا على أصوات ونانات الشرطة وإذا أنا في غرفة نوم لا أعرفها ، فاقتحم رجال الشرطة الغرفة وهم يقولون وهذه واحدة أخرى هنا ، وأنا أصرخ مذهولة مرعوبة لا أدري ما الأمر ولا أين أنا .. عرفت فيما بعد أني وقعت فريسة لمجرمة وافدة تدير شبكة دعارة كانت مراقبة من قبل الهيئة والأمن ، وتقرر القبض عليها في الليلة التي خطفتني فيها . جاءوا بي هنا إلى دار الرعاية نظراً لصغر سني ، وأنا مظلومة لم ارتكب أي خطأ سوى أني وثقت بتلك المرأة الغريبة حسبي الله عليها ، والتي بسببها فقدت كل شيء حياتي وشرفي وسمعتي وحتى أهلي حيث يتصلون بوالدي كي يستلمني بعد انتهاء محكوميتي ولكنه يرفض ويتبرأ مني ...ثم أجهشت ببكاء حار بكل ألم ... نسأل الله أن ينتقم لهذه الفتاة ويعوضها خيراً في الدنيا والآخرة ، وأن ينتقم من ذئاب الأعراض أشد انتقام ، وأن يستر علينا وعلى ولايانا ويحفظنا بحفظه من كل سوء . آمين . هذه القصة يجب أن تكون عظة وعبرة لكل الأمهات الفاغرات اللواتي يصطحبن بناتهن إلى مجمعات الأسواق والملاهي ويهملنهن بدون اهتمام ولا مراقبة ولا حرص على هذه الأمانة الغالية التي استئمننا الله عليها ، بالرغم من أننا نعيش في بيئة يحيط بها الكثير من الذئاب البشرية الحاقدة التي تتربص اللهم رب الناس,شف و انت الشافي,,لاشفاء الاشفاوكـ,شفاء لا يغادر سقما,,,,,,,,,,,,,,,,,,, |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|