دعـني أقبـل رأسـأ أنــقــذ ابنـي من النـار

<<< الناس أربعة أصناف
1-إنسان عنده علم وايمان.
2-انسان عنده ايمان بدون علم.
3-انسان عنده علم بدون ايمان
4انسان ليس عنده علم ولا ايمان.
ولكل واحد طريقه في انكار المنكر عليه واستنبطت ذلك من تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم ولا اجبر احد ان يوافقني الراي واليكم هذه التعاملات التي فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم:

1-الرجل ذو العلم والايمان وكيف قام بالانكار عليه
(الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك كانوا من اصحاب الايمان وكان عندهم علم بعظم التخلف عن الغزو فكانت المعامله بالشدة والقسوة عليهم اذ ان الرسول لايرد عليهم حتى السلام وفرق بينهم وبين ازواجهم وضاقت عليهم الارض بما رحبت ............والكلام يطول عنهم ولكن الشاهد المعامله بالقسوة)2-انسان عنده ايمان بدون علم كذلك الانكار علية بالقسوة والشدة مثل( عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى خاتما من ذهب في يد رجل فنزعه فطرحه وقال يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده فقيل للرجل بعد ما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ خاتمك انتفع به قال لا والله لا آخذه أبدا وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه مسلم فالرسول صلى الله عليه وسلم عامله بالقسوة اذ اخذة وطرحه )
هذان الصنفان ليس موجودان زماننا هذا الا من رحم الله واغلب المعاصي اليوم هي من الناس الذين ايمانهم ضعيف او ليس لديهم ايمان وهما رقم 3 و4 فهؤلاء نتعامل معهم بالتالي
3-انسان عنده علم بدون ايمان فتعامل معه باللين والرحمة والشفقه والمحبه والتودد والنوذج هو(إن فتى شابًا أتي النبي - صلى الله عليه و سلم - فقال يا رسول الله ائذن لي بالزنا – فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا : مه مه – فقال : أدنه . فدنا منه قريبًا قال : أتحبه لأمك قال : لا والله جعلني الله فداءك : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم ، قال أتحبه لابنتك ؟ قال : لا جعلني الله فداءك قال : والناس لايحبونه لبناتهم ... ثم تكرر السؤال أتحبه لأختك ، لعمتك ، لخالتك كما تكررت الإجابة السابقة إلى أن قال :
فوضع [ رسول الله ] يده عليه وقال اللهم أغفر ذنبه وطهًّر قلبه وحصّن فرجه فلم يكن بعد ذلك الفتى يتلفت إلى شئ .)فهو عنده علم بان الزنا محرم ولو كان لايعلم لما اتى يستاذن والرسول صلى الله عليه وسلم لم يقيم عليه الحد ويقول له اتيتني تستاذني في حد من حدود الله بل عامل باللين
4- الرجل الذي ليس عنده ايمان ولا علم (عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال :

( بال أعرابي في المسجد، فقام الناس ليقعوا فيه، فقال النبي صلي الله عليه وسلم.. دعوه وأريقوا علي بوله سجلاً من ماء أو ذنوبا ً من ماء.. فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين ) رواه البخاري . )
في روايه ان الاعرابي قال بعد ما سمع الرسول يقول للصحابه دعوه وقال انما بعثتم يسرين ولم تبعثوا معسرين قال الاعرابي اللهم اغفر لي ولمحمد ولا تغفر لاحد معنادعاء للرسول لانه كسب قلبه لانه عامله بالرفق بالمحبه فرقم 3 و4 هي المفروض ان نطبقها في هذا العصر لانكار المنكر

تحياتي لكم وجعلني واياكم من الامرين بالمعروف والناهون عن المنكر