|
|
|
|
|
كلمة الاداره |
آخر 10 مشاركات |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||
|
|||||||||||||||
د. الفوزان: يجوز "تخصيص" يوم للوطن ولا يجوز "الاحتفال"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبدى الشيخ الدكتور عبد العزيز الفوزان أسفه لمن حرف كلامه عن حكم "اليوم الوطني" سواء عن جهل أو عن سوء نية، موضحا أن من رد عليه "حمل كلامي ما لم يحتمل وقولني ما لم أقل، وهذا لا يجوز، وكلامي موجود على موقع رسالة الإسلام لمن أراد أن يقرأه كاملا". وقال الشيخ في حديثه في قناة المجد يوم الجمعة 25 شوال 1432 خلال برنامج "الجواب الكافي": "ما أدين الله سبحانه به أن إقامة الاحتفالات والمهرجانات في اليوم الوطني لا تجوز، وهذا ما قلته سابقا، والذي أرى أنه جائز ولا حرج فيه هو تخصيص يوم للوطن، مثل تخصيص يوم للمعلم، وتخصيص يوم للعمال، وتخصيص يوم لمكافحة الإيدز...لا حرج في هذا". وأوضح الشيخ أن تخصيص يوم للوطن لا يصيره بذلك عيدا إلا أن تقام فيه الاحتفالات والمهرجانات ويعظم، هنا صار عيدا ويحرم، وهذا "رأيي في المسألة قديما وحديثا، وهذا ما كتبته قبل ثلاث سنوات في هذه القضية". وأضاف: تخصيص يوم أرى أنه جائز، أما إقامة الاحتفالات والمهرجانات، بما يكون مضاهاة للأعياد الشرعية بل تزيد فلا يجوز. ونبه الشيخ إلى تحريم الشيخ محمد بن إبراهيم اليوم الوطني لما فيه من مضاهاة الأعياد الشرعية. وأحال الشيخ إلى ما كتبه في فتواه المنشورة على موقع رسالة الإسلام، ونبه أنه كتب أنه سئل عن "تخصيص" يوم للوطن، وليس عن "الاحتفال"، وأن من رد عليه تكلم عن الاحتفال، فينبغي على من يرد أن يكون دقيقا، فقد جاء الرد كاملا –عشر صفحات- على حكم الاحتفال الذي لا يجوزه الشيخ أصلا. وبين الشيخ أن اليوم العالمي للبيئة أو اليوم العالمي للعمال أو المعلم أو لمكافحة التدخين أو السرطان لا تعد هذه الأيام أعيادا، بل هو تخصيص يوم للفت النظر لهذه القضية، فهذا الأصل فيه هو الجواز، أما اتخاذ هذا اليوم عيدا وتعظيمه وإقامة المهرجانات والاحتفالات فلا يجوز. وذكر الشيخ أن فتواه السابقة التي أجازت تخصيص يوم للوطن للتذكير بمكتسبات هذا الوطن ووجوب المحافظة عليها، نص فيها على"أني أكره كراهة شديدة إقامة الاحتفالات والمهرجانات العامة بمناسبة اليوم الوطني لأمرين، الأول لما قد يحصل من منكرات شرعية وظلم وعدوان واستهتار بالقيم وانتهاك للحرمات...والأمر الثاني لما فيه من مضاهاة بالأعياد الشرعية". وذكر الشيخ أن هناك من يرى حرمة هذه الأيام العالمية كلها، لما فيها من تشبه بالكفار، وأنه يحترم رأيه وإن كان يختلف معه. تجويز اللجنة الدائمة أسبوع المرور لكن اللجنة الدائمة للإفتاء أجازت - حسب قول الشيخ - أسبوع المرور لما فيه من المصلحة، وهو لا يرى أي اختلاف –من وجهة نظره - بين يوم المرور ويوم المعلم أو يوم البيئة أو يوم الطفل أو غير ذلك مما فيه مصلحة شرعية وليس فيه أصل ديني. وذكر الشيخ أن التشبه بالكفار على ثلاثة أقسام: الأول: فيمن هو من خصائص دينهم مثل عيد الكريسماس وعيد الحب، والثاني: فيما هو من عاداتهم التي هي شعار عليهم، والثالث فيما حرمه الله، كما قال الله {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} أو لبس الرجال للذهب وما أشبه ذلك. فهذه الأيام –حسب قول الشيخ- كيوم الطفل واليوم العالمي لمكافحة السرطان لا تختص بالكفار وحدهم، بل العالم كله يشترك فيه، فزالت شبهة التشبه، بقي أن يقال هل هو عيد؟ والجواب أنه لا يسمى عيدا وإن تكرر عوده، فما تكرر عوده يسمى عيدا في اللغة، وليس كل ما تكرر عوده يسمى عيدا في الشرع وإلا صار كل شيء يتكرر عيدا، كهذا البرنامج الذي نحن فيه، لأنه يتكرر كل أسبوع، ولصار بدء الدراسة والإجازات التي تتكرر تسمى عيدا. والخلاصة – كما يقول الشيخ – أن إقامة الاحتفالات والمهرجانات باليوم الوطني أو غيره من الأيام حرام، وهذه لا تقام إلا في الأيام الشرعية، وأن ما يحصل من منكرات وتعدٍ وتجاوز للضوابط الشرعية، كما يفعل بعض الشباب والفتيات، حرام لا يجوز، أما ما أرى جوازه ولا حرج فيه – من وجهة نظري وقد أكون مخطئا فلست معصوما – هو تخصيص يوم للوطن للتذكير بمكتسباته وحث الناس على حفظها، ويحثون على وجوب بذل الجهد وإتقان العمل وتنمية الوطن، ومثله أيضا بقية الأيام التي ليس لها أصل ديني عند الكفار. آخر تعديل جنوني دلع يوم
09-25-2011 في 02:48 PM.
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|