في إنتظار المفتية الجميله

في انتظار المفتية الجميلة



قبل عدة أسابيع وفي إحدى القنوات الفضائية

ذهلت من أحد البرامج التلفازية المتسمية بالدينية

كان ضيوف الحلقة ثلاثة من الرجال

احدهم دكتورفي الأديان من قطر والآخر شيخ من جامع الأزهر بمصر

والأخير شيخ سعودي ومعهم على الهاتف من أستديو جدة

والمصيبة التي جعلتني أمسك رأسي

هي تلك الجميلة التي لبست رداءها الأحمر

ووضعت عقد من اللؤلؤ على جيدها ليزيد جمال عنقها جمالا

وهي تردد برنامجي وبرنامجي

وتتمايل لكي يظهر حلق أذنيها من خلف شعرها المنسدل على كتفيها

وموضوع الحلقة هو الدعوة للأسلام

أما مضمونه من وجهة نظري هو التشويه الأسلام

لا أدري بماذا يفكر أولئك القائمين على هذه البرامج

ألا يوجد مذيع رجل يقوم بهذه المهمه حتى لو كان حليق أو مدخن مثلاً

ألم يجدوا ألا تلك الحسناء ليضعوها شيخ لنا


وأصبح المتفرج الأبله لايدري هل يؤجر أم يأثم على مايرى

ألا يكفي أنهم وضعوا العنصر النسائي في البرامج الثقافيه والترفيهية و الأجتماعية

حتى البرامج الأخباريه لم تسلم

وها قد جاء الدور للبرامج الدينية

ونحن نقف مكتوفي الأيدي

ولربما في أنتظار مفتية جميلة نستمتع بتغنجها وهي تفتينا في مسائلنا

صحت بأعلى صوتي عندما رأيت ذلك البرنامج

(هذا ليس ديني ولايمثل ديننا الحنيف أبداً)


وذلك من باب إنكار المنكر
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :


(( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فأن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان )) رواه مسلم


وقال تعالى { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمورن بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله }


والمصيبة الأدهى والأمر


كشفها لي محرك البحث قوقو عندما كتبت ( برنامج ديني تقدمه إمرأه )


أكتشفت أن هذا البرنامج غيض من فيض ولكم أن تبحثوا وتتأكدوا



فمن أستطاع الأنكار فلينكر معي


من دموووع قلمي