من آثـار تـركـ الـذنوب و المعـاصي
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://jlede.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/27.gif');border:4px inset darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
[glow1=000000]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقـول الامـام ابـن الـقيــمـ رحمـه اللـه تعـالى :
لو لم يكن في ترك الذنوب والمعاصي إلا :
إقامةُ المروءة
و صونُ العِرض
و حفظُ الجاه
و صيانة المال الذي جعله الله قِواماً لمصالح الدنيا و الآخرة
و محبةُ الخلق و جوازُ القول بينهم
و صلاحُ المعاش
و راحةُ البدن
و قوة القلب
و طيب النفس
و نعيم القلب
و انشراح الصدر و قلة الهمّ و الغمّ والحزن
و تيسر الرزق عليه من حيث لا يحتسب
و تيسير ما عَسُرَ على أرباب الفسوق والمعاصي
و تسهيل الطاعات عليه
و تيسير العلم
و الثناء الحسن في الناس وكثرة الدعاء له
و الحلاوة التي يكتسبها وجهه
المهابةُ التي تُلقي له في قلوب الناس
و انتصارُهم وحميتهم له إذا أُوذي وظُلم
و ذبهم عن عرضه إذا اغتابه مغتاب
و سرعة إجابة دعائه
و زوال الوحشة التي بينه وبين الله
و قُربُ الملائكةُ منه
و بعدُ شياطين الإنس والجن منه
و تنافس الناس على خدمته و قضاء حوائجه وخطبتهم لمودته وصحبته
و عدم خوفه من الموت بل يفرح به لقدومه على ربه
و لقائه له ومصيره إليه
فهذه بعض آثار ترك المعاصي في الدنيا.
فإذا مات:
تلقَّتُه الملائكة بالبشرى من ربه بالجنة
و بأنه لا خوف عليه ولا حُزْن
و ينتقل من سجن الدنيا و ضيقها إلى روضهٍ من رياض
الجنة ينعم فيها إلى يوم القيامة
فإذا كان يوم القيامة:
كان الناسُ في الحرِّ والعرقِ وهو في ظلِّ العرش
فإذا انصرفوا من بين يدي الله أُخذَ به ذات اليمين مع
أوليائه المتقين وحزبه المفلحين.
و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو فضل عظيم.
[/glow1]
[/align][/cell][/table1][/align]
آخر تعديل ♥Sweet♥Heart♥ يوم
11-03-2010 في 12:31 AM.
|