|
|
|
|
|
#1
|
||||||||||||||||
|
||||||||||||||||
.. ان انتظرت الماء يغلي فلن يغلي ...
ويُشرق الصبآح ..
لـ يعآود البشَر ترتيب أحلامهم من جديد ..., عندما تحملك الايام الى سلسلة لا نهاية لهـا مجهولة القدر .. لتفاجئك باحداثها يوماَ بعد يوم ..! ونظل مكافحين في سبيل توفر كل ما نتمناه .. فعندما نحقق ذلك بالحلم فقط ليكون بعيداً عن الواقع أشد البعد .. قد تكون هنا الاحلام خلقت لكي لا تتحقق ..! الاحلام بداية لأمنية بسيطة تتسلسل حلقاتهـا يوماً بعد الاخر لتكبر ويكبر معهـا الطموح الذي قد تكون احلاماً شبه مستحيله ولكن ليست مستحيلة بأكملهـا .. نرحل بأحلامنـا في عالم التفكير لنبحر بها و تغرقنـا بلحظاتهـا التي تسعدنـا في كل لحظة .. لكن ما ان نبدا بالغرق لنبحث عن صيـاد ماهر لصيد احلامنا من الغرق المستمر الى أن نتفاجأ بقدوم حلمنا البسيط بالبداية .. ومنها نعاود ان نتأقلم مع الحلم البسيط بدون تسلسل كامل لحلقاته الاخرى التي كنا نطمح لهـا .. هناك المثل الايطـالي الشهير " إذا انتظرت الماء كي يغلي .. فلن يغلي " اشياء كثيرة نتمنى الحصول عليهـا قد جعلنا تفكيرنـا لا يحلو الا بهـا ولكن ما ان نسيناها الا ان الامر تحقق بكل سهولة كل شخص يعتبر نفسه غير مهماً في مجتمعه .. الكل لا يتصرف تصرفاً صحيحاًفي كل أموره .. ليكون في نظره انه لن يؤثر على مجتمعه مهما كان حجمه باعتباره شخصاً واحداً لا أكثر .. هذه قاعدة لكل شخص يعتبر ذلك "قاعدة اساسية" في جميع أمور حيـاته .. ولكن لن تستمر هذه القاعدة في طريقهـا .. لا بد من لحظة تكتشف ان ليس وحدك من قال ذلك .. حتى لو كان الامر بسيطاً .. هناك تصحيح لوجهات النظر ولكن باسلوب مختلف في حيـاة كل شخص .. وله زمنه الذي يأذن لذلك بالخروج حتى ولو كان الأمر صغيراً ولكن قد يكون بتأثيره كبيراً ويصل صداه الى أمور لا تخطر على بال صاحبه ليستيقظ من غفوته في أمور مهمة بالنسبة لحياته .. :: :: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" . عندما نعرف انماط شخصية شخص ما نكون قادرين على التكيف معه ونعرف ماهي نقاط القوة والضعف لديه .. ويكون تواصلنـا معه أكثر مرونه .. الا في حالة واحدة .. اذا كان الشخص ينظر الى من حوله من خلال "منظورة" ليتعـامل بكل قسوة وظلم .. عندما تكون بيده سيطره يفرضهـا بشكل خاطيء ليستغلها استغلال تجلب له النقاش المستمر .. والتي غالباً تنبع من شخصيه عصبيه .. لها مسارهـا الخـاص ..ليس لها دواء .. وله اسلوبه الخاص "بنظرته الخاصة" التي غالباً ماتكون بعدسه من الشك المستمر .. الذي يفسره عقله ويعكس مدى تصرفـاته على أنه شخص لايخطيء وان اخطـأ بنظره فخطأه محتمل ان يكون من "منظورة" بانها حرية شخصية يستطيع ان يحكم هو نفسه ولكن لابد ان يحكم غيره ..! دائماً يحاول يصحح الأمور الصحيحه أمامه بفهمه الخاطيء لهـا ووصفه بعلاجه المفضل الذي يصفهـا على حسب درجة مرضه العقلي ...! هناك أشخـاص بنظرهم انهم لا يخطئون ابداً بل هم فقط مخلوقون لتصحيح اخطاء الآخرين ونقدهم المستمر لهم .. فلذلك تجدهم لا يجيدون فن الاعتذار كما يجيده الذين يسلكون الطريق الصحيح دائماً .. في الحروبْ , ليسَ آلذين يموتون هم التُعسآء دائِماً إنْ الأتعَس هم أولئك الذينْ يَتركونهُم خلفَهم ثُكالىَ , يتامىَ .. ومعطوبيْ الأحلام ! عندما تكون الذكريات لحظات مؤلمة او حتى لو كانت من اسعد اللحظات .. يكون الحنين والاشتيـاق هو منبع للألم في كل ذكرى .. كالحلاوة تتراقص داخل غلافهـا في أحد زوايا فرح لتعبر عن فرحه اصحابها ولكن لا تستلذ بطعم حلاوتهـا الا عند انتهاء الحفل بعد ساعات من الهدوء والراحه .. ,’ همسه اخيرة ..~ .. كل لحظة تولد لحظة من الندم على ما فـات .. فاعمل الخير واجعل البحر مستقبل له بدون ان تنتظر الرد .., |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|